سقط مانشستر يونايتد الانجليزى امام فريق اشبيلية الاسبانى فى الدور نصف النهائى من مسابقة الدورى الاوروبى.
وخسر مانشستر يونايتيد بنتيجة هدفين لهدف ليودع البطولة من الدور قبل النهائى من المسابقة ولم تكن المرة الاولى للسقوط من الدور ذاته فقد سبق من قبل وفشل فى العبور من كاس الرابطه وكاس الاتحاد الانجليزى .
ودفع الفريق الإنجليزي ثمن نقاط الضعف في الدفاع والهجوم، وكذلك تألق حارس مرمى إشبيلية، المغربي ياسين بونو.
تألق ياسين بونو الذى استطاع ان ينقذ مرمى إشبيلية من عدة محاولات خطيرة من كل من برونو فرنانديز وماركوس راشفورد وأنطوني مارسيال.
وتسبب الافتقار للحسم أمام المرمى والأخطاء الدفاعية في ضياع العديد من النقاط على يونايتد في بداية الدوري الإنجليزي الممتاز وهو ما تكرر أمام أشبيلية، يوم الأحد، رغم التقدم بهدف مبكر لبرونو فرنانديز من ركلة جزاء بعد مرور 9 دقائق من البداية، وفقا لرويترز.
وحاول المحلل الكروي، ريو فرديناند، مدافع مانشستر يونايتد السابق، الذي توج بلقب الدوري 6 مرات وبدوري أبطال أوروبا 2008، خلال حقبة ذهبية تحت قيادة المدرب أليكس فيرغسون، تلخيص معاناة الفريق.
وكتب فرديناند على حسابه في تويتر “عندما لا تستغل الفرص، تتم معاقبتك. عندما لا تدافع بقوة تتم معاقبتك. لا حاجة لتحليل مباراة الليلة”.
You don’t take ya chances you get punished. You don’t defend well you get punished. No need for insight tonight!
— Rio Ferdinand (@rioferdy5) August 16, 2020
و قال هاري مغواير مدافع يونايتد الحالي بعد اللقاء ، لشبكة بي.تي سبورت” التلفزيونية: “استقبلنا هدفين من كرتين عرضيتين وهو شيء غير جيد.. الخسارة غير مقبولة. الوصول إلى قبل النهائي فقط غير مقبول. يجب أن نقطع الخطوة التالية”.
وبفضل كرتين عرضيتين من الجانبين، سجل أشبيلية في المناسبتين وحول تأخره بهدف إلى فوز.
وسجل سوسو هدف التعادل قبل أن يحرز لوك دي يونغ هدف الانتصار بعدما أفلت من رقابة فيكتور ليندلوف وحصل على الوقت والمساحة للتسجيل من مدى قريب في الشوط الثاني.
وقال فرنانديز “لقد أدينا مباراة رائعة وصنعنا الكثير من الفرص لكن في كرة القدم هذا ليس كافيا، حيث أهدرنا كثيرا أمام المرمى”.
حيث وقعت مشادة بين فرنانديز وزميله ليندلوف بعد هدف دي يونغ، وهو ما لخص الليلة السيئة ليونايتد، الذي أهدر أيضا العديد من الفرص السهلة في الجانب الآخر من الملعب.