مرسى علم|أطلق عليها الكثير لقب “مالديف مصر”، وذلك يرجع لـجمال شواطئها وطبيعتها الخلالبة، هي مدينة مرسي علم الموجودة في جنوب البحر الأحمر، وتتشابه شواطئها بشكل كبير الشواطىء التي توجد في جزر المالديف،كما تعتبر مدينة مرسى علم هي جنة حقيقية لقضاء العطلات في مصر، بأشجار النخيل وأشجار المنغروف الرائعة، وهي الوجهة المفضلة لمحبي رياضة ركوب الأمواج شراعيًا والغطس وغوص السكوبا،حيث يوجد فيها المياه النقية والكيلومترات من الشعاب المرجانية مليئة بالعديد من الحيوانات والنباتات الملونة بشكل مذهل محيط،بالإضافة إلى أنها مفضلة لسياح جميع دول العالم وخاصة الأوربيين والكثير من المصريين لا يسمعون لا يعرفون عنها شئ.
ومدينة مرسي علم تشتهر بشكل كبير، بعدد الشواطىء الكثيرة التي تتمتع بها، بالإضافة إلى المزارات السياحية التي وصفها الكثير من السياح بـ العالمية، من بينها ما صنف ضمن الأفضل عالميا، حيث بدأت مؤخرا عدد كبير من الشباب ينظمون رحلات منتظمة لمدينة مرسى علم لمعرفة ومشاهدة والاستمتاع بشواطئها.
مرسى علم “مالديف مصر”.. إليك أهم الشواطىء التي توجد بداخلها
والجدير بالذكر أن عند قضائك أسبوع واحد فقط في المالديف يتطلب منك:
- تذكرة الطائرة القاهرة– المالديف – القاهرة الرحلة المنفردة بـ 25,500، أما المزدوجة بـ 21,0000
- الاقامة 6 لیالي في المالديف مع الافطار فى فندق Beach Sunrise Inn (3 نجوم) او ما يعادله .
هذا العرض لا يشمل
- الاستقبال والتوديع في مطار المالديف بالقارب البحري أو الطائرة البحرية ( على حسب كل فندق )
- اى خدمة او منتج لم يذكر عاليه
- المأكولات و المشروبات الاضافية
- الرحلات السیاحیة الأختیارية المذكورة في البرنامج
كما يتدوال من قبل السكان الأصليين لمدينة مرسي علم الخيالية التي تلقب بـ مالديف مصر، أن تلك البحيرة، أن هناك نيزك فضائى ضرب تلك المنطقة، وكان قديما شاطئا مستقيم قبل أن يأخذ شكل حمام السباحة الطبيعى، وعندما ضربها النيزك تسبب فى عزل منطقة معينة وجعلها كبحيرة صغيرة منفصلة عن البحر، وذلك ما يتردد من روايات من الأجداد،والمنطقة تعد الآن من معالم المدينة ويزورها كل من يزور مرسى علم من كل العالم، وتتميز بحيرة النيزك بأن لها ميزة خاصة، حيث أن درجة حرارة المياه بها تتناسب مع فصول السنة فهى باردة صيفًا ودافئة شتاء.
شاطىء حانكوب صنف أنه من أفضل 10 شواطىء في العالم، أما عن الشرق الأوسط فهو يعد الشاطيء الرملي والشعاب المرجانية تنمو بالقرب منه، ويقع داخل محمية وادى الجمال التى تبلغ تذكرة دخولها 5 جنيه للمصريين والمبيت بقرابة 150 جنيه داخل خيمة بدوية.
ويتمتع هذا الشاطئ بجذب عدد هائل من السياح لرؤيته من الواقع وليس مجرد صور فقط،لذا كل من يزور مدينة مرسى علم التي توجد في محافظة البحر الأحمر لقضاء يوم كامل بعيداً عن القرى السياحية التى يقيمون بها، وتمتلك منطقة حنكوراب شاطئا مميزا يتوافد عليه يومياً العديد من السائحين من القرى السياحية للاستمتاع بجمال شواطئها ورمالها الناعمة البيضاء ومياهها الصافية وممارسة الأنشطة البحرية والغطس والسنوركلينج، حيث يصنف شاطئ حنكوراب من أفضل الشواطئ على البحر الأحمر وأغناها بالتنوع البيولوجى.
بالإضافة إلى أن شاطىء حانكوب، يتميز بشكل كبير أن العاملين المتواجدين فى محمية وادى الجمال الموجودة في مالديف مصر، يحافظون بشكل كبير على البيئة والحياة البحرية وقاموا بتعليق عدة لافتات فى محمية وادى الجمال كتب عليها ” لاتأخذ شئ ولا تترك شئ” ، وذلك حفاظا على البيئة،كما تقع ضمن نطاق محمية وادى الجمال بمرسى علم، وهى منطقة بحرية تشبة حدوة الحصان، يعيش فيها الالاف الدلافين الدوارة، لذلك أطلق عليها بيت الدولفين، تعد من أهم المزارات السياحية البحرية فى مدينة مرسى علم.
أما عن منطقة شعاب سطايح، تحتوى على أعداد كبيرة من الدلافين الدوارة، وتعد من الثديات البحرية، وكل صباح من كل يوم تقوم بالقفز خارج المياه لخلق جو من المرح ومداعبة السياح، حيث تصل لسطايح أعداد كبيرة من السياح خصيصا للغطس فى تلك المنطقة، والتي يصلها سياح من جميع أنحاء العالم،ووضعت محميات البحر الأحمر نظام إدارى لتلك المنطقة وحددت مكان وقوف المراكب والغطس بها والسنوكلنج لمشاهدة الدلافين، وعدم المبيت فيها بسبب عدم ازعاج الدلافين، وصفها المثير بأنها عالم آخر تحت الماء يمكن الوصول لها من خلال لنشات بحرية بتكلفة لا تزيد عن 150 جنية للفرد.
بالإشارة إلى وقوع خليج أبو دياب، من ضمن نطاق محمية وادى الجمال بمرسى علم، حيث يحد تلك الخليج من ناحية الجنوب والشمال، تراكيب صخرية مصحوبة بشعاب مرجانية مميزة ونادرة، والقاع يتكون من تربة رملية مغطاة بطبقة من الحشائش البحرية، لذلك اطلق عليه الشاطئ ذو القاع الخضراء، وتكونت تلال رملية بفعل السيول المنجرفة من الصحراء، مع وجود ظواهر طبيعية فى تلك المناطق أدت الى أن تكون مكان مناسب ومميز لعيش العديد من الحيوانات البحرية بالمنطقة أهمها حيوان الدوجنج ، أو كما يقال عليه الأطوم ” عروس البحر” وكذلك السلاحف الخضراء.
كل فترة يصل لتلك الشاطىء الالاف من الزائرين والسائحين من كل أنحاء العالم، لمشاهدة عروس البحر والغطس معها والسلاحف الخضراء، حيث فى ذلك الشاطئ تقع مناطق كثيرة حددتها المحميات بأنها أماكن لوضع بيت السلاحف،كما يعد خليج مرسى ” إمبارك ” ، من أجمل وأغنى الخلجان على ساحل البحر الأحمر، حيث يتميز بالتنوع البيولوجي ويعد قبلة للسائحين من مختلف الجنسيات الراغبين فى ممارسة رياضة الغوص مع عروس البحر والسلاحف البحرية، حيث تتجمع حيوانات عروس البحر والسلاحف البحرية النادرة بشاطئ مرسى إمبارك مكانا آمنا لها.
خليج مرسى إمبارك هو المأوى لحيوان عروس البحر أيضا والسلاحف منذ مئات السنوات، حيث يوجد هناك حيوان عروس بحر ذكر كبير الحجم وفى أوقات أخرى تتم مشاهدة حيوان آخر صغير الحجم بشكل دائم، فضلا عن مئات السلاحف الخضراء والأسماك المختلفة،والشعاب المرجانية بمنطقة مرسى مبارك متنوعة، حيث يتكون قاع الخليج من تربة رملية يغطيها طبقة شاسعة من الحشائش البحرية التى تتغذى عليها عروسة البحر ” الدوجنج ” ، كما يوجد بقاع الخليج تلال رملية صغيرة نمت بسبب انحراف السيول من الصحراء الى الشاطئ.