كتبت – هدى عامر
هدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في اجتماع لمجلس الدفاع إن من وصفهم بـ”الإسلاميين” سوف “لن يهنئوا بالنوم في فرنسا”، بحسب ما نشرته قناة “BFM” الفرنسية.
وقام مجلس الدفاع الفرنسي، بالاجتماع مساء أمس بمشاركة رئيس وأعضاء الحكومة،، على خلفية مقتل مدرس التاريخ، يوم الجمعة، الذي أثار جدلا وصدمة كبيرة في الأوساط الفرنسية والعالمية.
وبالفعل ستبدأ عمليات التحقق والمتابعة من حسابات وأصحاب 80 رسالة ومنشور على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أعربوا عن دعمهم للمهاجم على المدرس
وهزت فرنسا ليلة الجمعة، جريمة بشعة حينما أقدم شخص على قطع رأس مدرس التاريخ، صموئيل باتي، الذي كان قد عرض رسوما كاريكاتورية للنبي محمد (ص) في فصل دراسي لحرية التعبير.
ووقعت الجريمة بالقرب من مدرسة في كونفلان سان أونورين بضواحي باريس. ووصف ماكرون الحادث بأنه عمل إرهابي.
الحمار الديموقراطي والفيل الجمهوري.. من أين حصلت الأحزاب الأمريكية علي هذه الرموز؟
تفصلنا أيام عن الانتخابات الأمريكية التي من المقرر عقدها في الثالث من نوفمبر. ويتنافس في الانتخابات أقوي حزبان في أمريكا – الحزب الديموقراطي والحزب الجمهوري. وكلا منهما يحمل شعارا، الحمار هو رمز للحزب الديموقراطي، أما الحزب الجمهوري فرمزه الفيل. تعود قصة أختيار الرموز إلى القرن التاسع عشر عندما تقدم للانتخابات اندرو جاكسون مؤسس الحزب الديموقراطي أمام جون كوينسي آدمز الذي كان يمثل الحزب الجمهوري. أنصار آدمز اتهموا جاكسون بأنه حمار، ولكن جاكسون كان ذكيا وحول الحمار إلي رمز إيجابي لحملته الانتخابية. كان يشير إلي مميزات الحمار في الصبر وإنجاز المهام الصعبة والتحمل، ووصفه بالعامل الكادح. وظل الحمار رمزا لجاكسون حتي بعد انتهاء ولايته الرئاسية. أما الفيل فبدأ عندما قام الكاريكاتير توماس ناست (كان رسامًا كاريكاتيرًا سياسيًا نادرًا أثرت أعماله في سياسات عصره) في استخدام الفيل في رسوماته السياسية كرمز للحزب الجمهوري، كدليل علي القتال والكفاح. وفي السبعينيات من القرن ال ١٩ أصبح الفيل رمز للحزب الجمهوري.