بثت إحدى القنوات التلفزيونية ، في فقرة إذاعية لها رسالة صوتية مختصرة قالها أحد الأسرى الإسرائيليين والتي جاء بها :«ما خفي أعظم»، كـ إشارة لها دلالة تحمل عنوانًا له رمزيته الخاصة بين الإسرائيليين وهو: “في قبضة المقاومة“.
وافترض التسجيل أنه رسالة من جندي “من الجنود الإسرائيليين الأسرى الحاليين” لدى كتائب القسام في غزة، وفقاً للتعريف المرفق. وفي ظل عدم إعلان كتائب القسام هوية المتحدث.
حيث تجاوز الاهتمام بهوية الشخص الذي يتحدث في التسجيل الحديث مع عائلات الجنود وغيرهم من عائلات الأسرى إلى التساؤل عن وجود أسرى آخرين لم تعلن إسرائيل من قبل أنهم في قبضة حماس.
جعلت الرساله إسرائيل تتحرك جاهدة للوصول إلى الأسرى الإسرائيليين مما جعل البعض يعتبرها خدعه شنتها حماس على الشعب الإسرائيلي من أجل تحقيق مكاسب إضافية في صفقة التبادل المفترضة.
حيث أعلن عبد اللطيف قانوع المتحدث باسم حركة حماس أن الحركة جاهزة للبدء في حديث حول صفقة تبادل أسرى.
وأكد على أن الحركة مصره على إبرام صفقة تبادل يتم من خلالها الإفراج عن الأسرى الأبطال، ولا يمكن ربط ملف الأسرى بأي ملف من الملفات الأخرى.
وصل أيضًا وفد من كبار أعضاء كتائب القسام إلى جانب وفد حماس السياسي في القاهرة لإجراء محادثات الحوار الوطني مع الفصائل الفلسطينية.
ترأس الوفد رئيس أركان كتائب القسام مروان عيسى لإجراء مفاوضات غير مباشرة مع وفد أمني إسرائيلي جاء إلى القاهرة لهذا الغرض.
تبذل مصر جهودا كبيرة خلال الشهر الماضي وتضغط على الجانبين لإحداث تقدم في قضية الأسرى.
أقرأ ايضاً:-