انتقدت المؤلفة والناقدة ماجدة خير الله أحد مشاهد الحلقة الأولى من مسلسل “لحم غزال“، مبدية استغرابها وتعجبها من الإستسهال في تجسيده على الشاشة.
وكتبت ماجدة خير الله، عبر حسابها الشخصي على فيسبوك: “لما تكون بتحمر سمك او لحمه والطاسه تتحرق، الريحه والدخان بيملي المكان عدة ساعات، ولازم الشفاطات تشتغل وتفتح كل شبابيك البيت لتتخلص من الريحه، مش كده برضه؟ طيب لو بتحرق بني ادم بحاله في شقه ضيقه في حاره بيوتها مزنقه في بعض!! ممكن تختفي الريحه واثار الجريمه بعد قد ايه؟”.
وأضافت: “المشهد كالتالي في مسلسل لحم غزال، غاده عبد الرازق تستدرج الديلر حمدي الميرغني، حيث تعتقد ان له يد في اختفاء ابنها، ثم تدلق عليه بنزين وتولع فيه!! وطبعا يقعد يتحرق عدة ساعات ، بدون ان يصرخ او يصدر عنه اي صوت، وعندما يتجمع الجيران ، علي اثر تصاعد رائحة الادخنة، تفتح غاده عبد الرازق (غزال) الباب بمنتهي الثبات الانفعالي وتقولهم ان حلة اتحرقت منها وتقفل الباب وخلاص كده! وتفضل الشبابيك مقفولة ، ومفيش اي اثار حريق في الشقة!”.
وأضافت الناقدة الفنية: “حتي مساء نفس اليوم عندما تتعاون غاده ومي سليم علي نقل بقايا الجثه في سياره!! عادي جدا السياره تدخل الحاره وغاده ومي فى ملابس مختلفه ونظارات وقال كده محدش حاياخد باله!! طبعا تفصيله زي دي ممكن تقفل المتفرج من المسلسل تماما! في الحلقات الاولي من اي مسلسل رمضاني مفروض انه بينافس عدد صخم من الاعمال الكبيره، لازم يلتزم كل صناع المسلسلات بما نطلق عليه براعة الاستهلال، عشان تسحب اهتمام وفضول المشاهد وتدفعه لمتابعتك”.
اقرأ ايضاً: