قصص الجحود كثيرة ومنتشرة في جميع انحاء البلاد فقد وصل بنا الحال أن نهين كبيرنا وننهر أباءنا ونقتل أطفالنا ونسرق حق اخواتنا قصص كثيرة ومواقف لا يصدقها عقل قصص يعتقدها البعض خيالية ولكن تحدث على أرض الواقع.
عندما يموت الضمير يصبح كل شيء مباح حتى جحود الإخوات أصبح شائع ومنتشركثيرا جعل عدد كبير من المنظمات والمؤسسات الإنسانية تنتبه لحجم المشردين في الشوارع وتحولت حياتهم لجحيم بعد العز.
كشفت مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان عن قصة جحود بطلها الأشقاء الذي ضاع الخير بينهم فقد عثروا على رجل مسن يحارب مع المرض في الشارع يدعي “عم جمال” الذي عانى من قصة حجود الإخوات.
حكى “عم جمال” المأساة التى عاش فيها منذ خروجه على المعاش فقد تغيرت حياته منذ هذه اللحظة فقد تحولت حياه الرفاهية والراحة إلى مرض وتعاسه وحمل زائد تسبب في طرده في الشارع من اقرب الناس له وهم أشقائه الذين رفضوا مساعدته بعد أن صرف جميع ما يملك على مرضه.
مكث عم جمال في الشارع بدون متابعة لمرضة حتى أصبح جسده متهالك حيث يعانى من ضعف عام وغير قادر علي الحركة ووجود جروح ملوثة بالقدمين وآثار جروح متفرقة بالجسد وحالته الصحية والنفسية سيئة جداً كما روي فريق الإنقاذ.
حاول الأهالي مساعدته لتوفير في حل مشكلته وبالفعل تواصلوا مع المؤسسة وتم الانتقال إلى موقع تواجدة ونقله إلى الدار ليتم متابعة حالته الصحية وتوفير مأوي مناسب وكريم له.