لم يستبعد بافيل دوروف مؤسس منصتي “فكونتاكتي” و”تيليجرام” للتواصل الاجتماعي إمكانية تعرضه للتجسس بواسطة برنامج “بيغاسوس” المطور من قبل شركة NSO الإسرائيلية للتجسس.
وأكد دوروف أنه لا يستبعد إمكانية استهدافه باستخدام البرنامج الخبيث المعروف منذ عام 2018 على أقل تقدير، كما أعلن رجل الأعمال أنه تعود خلال حياته في روسيا على أن جميع هواتفه النقالة يمكن أن تكون مخترقة.
وكانت صحيفة “غارديان” البريطانية أفادت اليوم الأربعاء بأن اسم مؤسس “تيليغرام” كان بين أسماء المستهدفين المحتملين بعمليات التعقب باستخدام برنامج “بيغاسوس”.
ومع ذلك كشف مصدر في الشركة المذكورة للصحيفة أن وجود رقم هاتف هذا الشخص أو ذاك في القائمة التي تم العثور عليها من قبل الصحفيين مؤخرا، لا يشير بالضرورة إلى اختيار هذا الشخص هدفا لاختراق هواتفه بواسطة “بيغاسوس”.
يذكر ان مشتركي التطبيق الشهير تيليجرام وصلوا حتى الآن 500 مليون مشترك حول العالم.
وأوضح التطبيق في رسالة لمشتركيه منذ قليل انه انضم خلال الـ 72 ساعة الماضية أكثر من 25 مليون مستخدم جديد من جميع أنحاء العالم إلى تيليجرام.
يأتي ذلك بسبب اتجاه واتس آب لتفعيل بعض التحديثات الجديدة اعتبارًا من فبراير المٌقبل إجباريًا على المستخدمين ، مما انعكس بالسلب على مستخدمي الواتس أب الشهير ، والذي بادر مستخدميه بمغادرة التطبيق والبحث عن تطبيقات بديلة.
ويقول مستخدمي واتس آب ، بعد موجة غضب عارمة بسبب اجبار التطبيق على التحديثات الجديدة ، أن تلك التحديثات الغرض منها هو الاطلاع على الخصوصيات ، مما يجعلنا عرضة لانتهاك خصوصيتنا ، لذا البحث عن تطبيق آخر هو الحل.
ليخسر بذلك واتساب ، مع حلول الأيام الأولى من عام 2021 ، الملايين من مستخدمينه ، وذلك لإعلانه عن شروط إجبارية ستطبق على جميع مستخدميه، والتي تؤكد على مشاركة بيانات 2 مليار مستخدم حول العالم لأهداف دعائية.
وكان قد صرح المتحدث الرسمي لشركة “واتساب” أن الشركة حدثت سياسة الخصوصية، وأصبح في إمكان الشركات التي ترغب في تقديم خدماتها عبر التطبيق مستقبلا اختيار تلقي خدمات استضافة من خلال شركتنا الأم فيسبوك.
وأضاف: “تهدف واتس آب تيسير إدارة تواصل تلك الشركات مع عملائها عبر التطبيق، في الوقت الذي سيظل لدى المستخدم حرية الاختيار ما إذا كان يرغب في التواصل مع إحدى الشركات عبر التطبيق أو لا يرغب في ذلك”.