كما كرم الدكتور فاروق حبيب، ممثل الجامعات الروسية فى مصر، الكاتب الصحفى محمد معوض، وأعضاء هيئة التدريس.
كما قدم الطلاب عرض تفصيلى عن ابحاث أما السفير محمد العرابى ومناقشتها منها تتعلق بالأمن القومي المصرى والتدخلات الخارجية لبعض الدول منها بحث مقدم لطلاب اراسات الاقتصادية والعلوم السياسية بعنوان” التدخل التركى فى ليبيا واثره على الأمن القومى المصرى” والدوافع الغير معلنه وتعريف الطلاب بها .
يذكر أن مؤتمر شباب الباحثين نظمته كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية بجامعة الإسكندرية ومعهد العجمى العالى للعلوم الإداريةو يشارك في جلسات المؤتمر العديد من الرموز الوطنية، وقادة الرأي والفِكر في مصر، وذلك من خلال عدة فعاليات علمية وفكرية وفنيه تعقد على هامش المؤتمر، كما يقام نموذج محاكاة لبرلمان الشباب وأخر لمجلس الإسكندرية المحلى.
وتركز فعاليات المؤتمر على الاهتمام بمحافظة الإسكندرية، وذلك باعتبارها العاصمة الثانية لمصر، فضلًا عن كونها مدينة تاريخية وسياحية وصناعية، كما يوجد بها أكبر مواني مصر البحرية.
و المؤتمر يهدف إلى تعزيز الحوار المفتوح بين النخب الشبابية المختلفة التي يمثلها شباب المؤتمر السكندري، يوفر المؤتمر الظرف الملائم لتبادل الرؤى والتفاعل الإيجابي البناء بين نخبة من الشباب الذكي الثرى باختلاف ثقافاته وتنوع أفكاره مع صناع السياسات والقادة، لمجابهة التحديات العالمية التي تواجه عالم اليوم، من منظور الشباب بالطبع، لتعود مصر على يد شبابها وبمباركة قيادتها، كما كانت في عصور ازدهارها، مركزَ إشعاع حضاري ومحطَّ أنظار العالم ومهوى أفئدة الناس إليها.
يناقش ورش عمل المؤتمر بالإضافة إلى القضايا المحلية مستقبل مهارات الشباب في عصر الثورة الصناعية الرابعة، وتطبيقات الذكاء الصناعي وريادة الأعمال، وأيهما الجدير بالتحكم في الآخر الإنسان بأبعاده المختلفة نفسية وروحية وعقلية وشعورية أم الآلة ذات البعد المادي الواحد؟ ويطرح المؤتمر قضية الأمن والسلم الدوليين، بصفة عامة، والأمن الغذائي في أفريقيا بصفة خاصة، ويقدم الشباب أفكارًا حول مكافحة خطاب التطرف والكراهية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، باعتبارها ثغرة تدلف منها الأفكار الشاذة والمدمرة إلى المجتمعات، وتحتاج إلى يقظة ووعى بما تبثه في عقول الشباب.
كما تدور مناقشات حرة حول أثر التغيرات المناخية على الإنسانية، تقدم خلالها تطبيقات ورؤى شبابية تُبتكَر من خلالها الحلول العملية للحفاظ على البيئة السكندرية.