برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور شيخ الأزهر، الإمام أحمد الطيب، تنطلق اليوم فعاليات أعمال مؤتمر جامعة الأزهر، المؤتمر العلمي الثالث للبيئة والتنمية المستدامة.
ويشارك بالمؤتمر، الذي يعقد تحت عنوان «تغير المُناخ؛ التحديات والمواجهة»، عدد من الوزراء والمحافظين ورؤساء الجامعات والمثقفين والشخصيات العامة والفاعلة في المجتمع.
ويناقش المؤتمر عددًا من المحاور ممثلة في تغير المناخ والطاقة، تغير المناخ والصحة، دور الانبعاثات الكربونية في تلوث البيئة، التلوث وآثاره على المناخ، التكيف الفعال، تغير المناخ والصناعة، تأثيرات الاحتباس الحراري على المناخ وأسبابه، احتجاز ثاني أكسيد الكربون وتخزينه، الاستدامة وتغير المناخ، الحلول العملية لتغير المناخ.
فضلا عن تغير المناخ والمياه، تغير المناخ والزراعة، دور الأسرة والمؤسسات التعليمية والتربوية في التوعية بخطورة تغير المناخ، دور القيادات الدينية في التوعية بضرورة الحفاظ على البيئة، دور السياسات العالمية في تهيئة الجو المناسب لرفع التوعية بالمشكلات البيئية والمناخية.
وتعقد جلسات المؤتمر وفعالياته على مدار ثلاثة أيام (السبت، الأحد والاثنين)، من 18 إلى 20 ديسمبر 2021م، بقاعة المنارة بالتجمع الخامس، انطلاقًا من سعى الأزهر الشريف لعقد عدد من المؤتمرات والندوات وورش العمل تمهيدًا وتحضيرًا ودعمًا لمؤتمر الأمم المتحدة COP27 الذي تستضيفه مصر بمدينة شرم الشيخ في نوفمبر 2022م
وقال د. محمد المحرصاوي رئيس الجامعة: إن المؤتمر يقام في ظل قيام الدولة المصرية باستضافة المؤتمر الدولي للأمم المتحدة لتغير المناخ في العام القادم 2022م.
وأوضح أن المؤتمريتضمن عديدًا من الجلسات العلمية التي تتناول محاور كثيرة متعلقة بالتغيرات المناخية؛ ومن أبرزها: جلسة بعنوان: «دور القيادات الدينية والروحية في مواجهة قضايا التغيرات المناخية»، و«دور مؤسسات المجتمع المدني المصرية في مجابهة النوازل والكوارث المترتبة على التغيرات المناخية»، إضافة إلى «دور علوم وتكنولوجيا الفضاء والتغيرات المناخية في ضوء رؤية مصر 2030م»