تنطلق اليوم فعاليات مؤتمر الشراكة والتعاون في العاصمة العراقية بغداد، بمشاركة لفيف من الزعماء، أبرزهم الرئيس السيسي والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.
ومن المتوقع أن يبحث المؤتمر مجموعة من الملفات الأمنية والسياسية والاقتصادية، المؤثرة في المنطقة.
ويسعى العراق عبر المؤتمر إلى التأكيد على إعادة دوره السياسي في المنطقة، وتشير مصادر إلى أن المجتمعين سيؤكدون على دعم الحكومة العراقية ومكافحة الإرهاب، بعد معانأة بلاد الرافدين من يلات الحروب مع تنظيم داعش وغيره من الأنظمة الأرهابية.
المشاركون في مؤتمر الشراكة والتعاون
كما يسعى المؤتمر إلى مناقشة السبل الكفيلة لتعزيز مسار الحوار البناء بهدف إقامة شراكة وتعاون وتكامل اقتصادي بين العراق ودول الجوار والدول الصديقة.
ويشارك في مؤتمر الشراكة والتعاون زعماء، أبرزهم الرئيس عبدالفتاح السيسي، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والعاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، وأمير دولة قطر، تميم بن حمد آل الثاني.
كما يشهد المؤتمر مجموعة من رؤساء الوزراء، من الإمارات والكويت، إضافة إلى مجموعة من وزراء الخارجية، أبرزهم الوزير الإيراني، حسين أمين عبد اللهيان.
وقد صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن مشاركة الرئيس في المؤتمر.
وتأتي في إطار حرص مصر على دعم عودة العراق الشقيق لدوره الفاعل والمتوازن على المستوى الإقليمي، ولضمان أمنه واستقراره.
فرص اجتماع السيسي مع أمير قطر
وكشف مصدر حكومي عراقي، أن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، يسعى إلى أن يجمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني. في اجتماع هامشي لتقريب وجهات النظر بينهما أكثر.
وأوضح، المصدر لقناة روسيا اليوم الإخبارية، أنه : “من المتوقع جدا وبنسبة كبيرة أن يتحقق لقاء صغير بين السيسي وآل ثاني في بغداد”.
وتوترت العلاقات بين القاهرة والدوحة منذ عام 2017، عندما انضمت مصر للدول التي قاطعت قطر على خلفية الأزمة الخليجية مع السعودية والإمارات، بعد دعم جماعة الإخوان الإرهابية منذ عام 2014،ـ إبان ثورة 30 يونيو.