وسلمت بن خليفة أوراق ترشحها في مقر المفوضية العليا للانتخابات بالعاصمة الليبية في طرابلس.
وتعد ليلى بن خليفة أول امرأة تترشح للرئاسة في تاريخ البلاد.
وسبق أن أقرت رئيسة حزب الحركة الوطنية الذمة المالية في هيئة مكافحة الفساد يوم 12 نوفمبر الجاري، تمهيدا لترشحها في الرئاسة.
يذكر أن عدد المترشحين الذين تقدموا رسميا بطلبات وملفات ترشحهم للانتخابات الرئاسية الليبية أمام الإدارات الثلاث في المفوضية العليا للانتخابات حتى مساء أمس وصل إلى 61 مرشحا.
أبرز المعلومات عن ليلى بن خليفة
ليلى بن خليفة وهي من مواليد عام 1975، تنشط في المجال الإعلامي من خلال مداخلاتها مع القنوات التلفزيونية علاوة على مشاركاتها في دورات تدريبية وورش عمل.
ولهذه السيدة التي تعود أصولها إلى مدينة زوارة، الواقعة إلى الغرب من طرابلس، نشاط في مواقع التواصل الاجتماعي.
تكتب ليلة بن خليفة على حسابها في فيسبوك في تعريف مفهوم المشاركة قائلة إن المشاركة تتأسس “كمفهوم عرفي على الاعتراف بالحقوق المتساوية للجماعات والأفراد في إدارة شؤونهم والتحكم بمصائرهم، وعلى القبول بالآخر واعتباره كامل الأهلية والإنسانية بصرف النظر عن الجنس أو الدين أو العرق أو اللون ويشمل مفهوم المشاركة السياسية مجمل النشاطات التي تهدف إلى التأثير على صانعي القرار السياسي (كالسلطة التشريعية والتنفيذية والأحزاب) وتأتي أهمية المشاركة السياسية في هذه الأشكال المختلفة في مواقع صنع القرار ومواقع التأثير في كونها تمكن الناس من الحصول على حقوقهم ومصالحهم أو الدفاع عنها ،الأمر الذي يعطيهم في النهاية قدرة للتحكم بأمور حياتهم والمساهمة في توجيه حياة المجتمع بشكل عام”.