دفن سرة المولود| هناك العديد من العادات والتقاليد، التي تتخذها الأهل كشئ لابد من عمله، ومع التطور والتقدم ترك البعض الأساليب والممارسات القديمة وراء ظهور التحديث، ولكن على الرغم من ذلك لا تزال هناك بعض العادات الغريبة التي يتم توارثها على مدار السنوات، خاصة في قرى الصعيد، مثل رمي “مشبك سرة الطفل” أمام الأماكن المتميزة، ظنا أنه يصبح فردا من تلك المكان في الكبر، مثل إلقائها أمام مدرسة ليصبح الطفل محبا للتعليم، أو أمام مسجد ليصبح محبا للصلاة.
وفي هذا الصدد يقول محمد عز الدين وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، أنه لايوجد مستندا شرعي وإنما هذا من العادات التي ليس لها أى أمور شرعية، ولابد أن لاننساق وراء تلك العادات التي لا أصل لها، بل يرجع حب الشئ إلى التنشئة الصحيحة.دفن سرة المولود
وتابع عز الدين في تصريح خاص لـ أوان مصر، أن لابد من أى شئ يخرج من جسد الإنسان ” الأظافر، أو سرة الطفل”، أن يدفن وذلك سنة على الرسول (صلى الله عليه وسلم)، وليس شرط الدفن بالمقابر.دفن سرة المولود
وأوضح لابد من تردد الأذان بجانب سمع المولود الصغير، و أن يحلق رأسه في اليوم السابع إن كان ذكر، وتحنيك المولود سنة واردة عن الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) وتعنى مضغ التمر ووضعة بفم المولود.
كان رواد مواقع التواصل الإجتماعي قد تداول منشور عبر الفيس بوك بسخرية عن رمي سرة الطفل الصغير، أمام الأماكن المتميزة، حيث علق أحدهم قائلا أنا شوفت ست بتحفر تحت سور المدرسة ووضعت السرة، وعند السوال أجابت ” علشان يحب المدرسة، إحنا لسة في الزمن دا”
وعلقت أخرى بأن والدتي أخبرتني بأن السرة ألقيت في القمامة ولم أكن عاملة نظافة.
وأخير يقول دا في ناس مش سرتها بالمدرسة دي ناس مقيمة هناك ومش بتحب التعليم، ملهاش علاقة.