فوز مرشحة متوفية في الإنتخابات العراقية
فازت المرشحة العرقية أنسام مانوئيل أسكندر، بالانتخابات العامة العراقية، مما آثار جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الإجتماعي بتوجيه إنتقادات للحكومة العراقية بسبب وفاة أنسام قبل الإنتخابات.
سبب الوفاة
وآثار الجدل بظهور اسمها بين النواب الفائزين بالأصوات البرلمانية، عن الدائرة الانتخابية المسيحية بالانتخابات العراقية في بغداد، حيث حصدت 2397 صوتًا.
ونشرت الصفحة الرسمية التابعة لأنسام أن الراحلة توفيت بسبب فيروس كورونا، ورفض القائمين على الصفحة بـ إتهام الإنتخابات العراقية بعدم النزاهة.
ليست نزيهة
وحاولت الصفحة نشر أشياء طفيفة عن موضوع الإنتخابات فيما قالت:”حصلت أنسام على هذه الأصوات بالرغم من عدم وجودها، وذلك لأن الأمر يرشح إلى نقطتين، الأولى أنه هناك من كان يعلم بأنها قد انتقلت إلى رحمة الله مع ذلك تم انتخابها، تخليدا لها وبإيمانهم بها وعدم رغبتهم بذهاب أصواتهم سدى”.
وتابعت: “أما النقطة الثانية هي عدم معرفة الآخرين بوفاتها لذلك تم انتخابها لأنها صاحبة مسيرة مهنية قيمة، في مجال العمل وصاحبة مسيرة تعاونية في مجال الإنسانية ووقوفها جانب الشباب كان له تأثير كبير على الشباب”.
مُحبيها فوضوها رغم وفاتها
وقالت نقية اسكندر، عمة المرشحة المتوفية: “توفيت ابنة أخي أنسام في يوم 19 من شهر أغسطس الماضي، في العاصمة بغداد”.
وأضافت: “اسمها كان موجودا ضمن قوائم المرشحين، لكنها توفيت بعد طبع تلك القوائم واعتمادها، وهذا ليس خطأ المفوضية، كون الكثيرين من محبيها أثروا التصويت لها رغم وفاتها تخليدا لذكراها، والبعض الآخر أيضا ممن صوتوا لها لم يكونوا يعلمون بوفاتها”، وفقًا لاسكاي نيوز.