كتبت – أماني الشيخ
شهدت منطقة السيدة عائشة جناية قتل لـ سيدة نطاق سكنها بالمنطقة ، وكانت تسكن العجوز بمفردها ، ونظراً لكبر سنها ، قام أحد المترددين عليها بتدبير جناية قتلها عمداً بغرض السرقة ، حيث استغل الجاني وجودها بمفردها داخل المنزل ، فعقد النية على سرقة مشغولاتها الذهبية.
وعند دخول الجاني لمحل إقامة المجني عليها ، بحث عن المشغولات الذهبية المشار إليها إستغلالاً لوحدة السيدة العجوز ، وحين محاولة السرقة إنتبهت السيدة، وعندما لاحظ الجاني ذلك قام على الفور بخنقها حتى لفظت انفسها الأخيرة بين يديه وتركها جثة هامدة في أحدى غرف الشقة ، ثم سرق المنزل ولاز بالفرار.
بداية الواقعة:
تلقى اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة إخطارا من قسم شرطة الخليفة بالعثور على جثة (ربة منزل) بمسكنها بمنطقة السيده عائشه ، وعند سؤال نجلتها اقرت بأن والدتها مقيمة بمفردها بالشقة، ونفت علمها بملابسات وفاتها. عندما تبلغ من الأهالي بانبعاث رائحة كريهه . مما يدل انها مقتوله منذ مده. وأقرت بإختفاء هاتفها المحمول و كمية من مشغولتها الذهبيه التي كانت تتحلي بيها، ولم تتهم أحد بإرتكاب الجريمه.
وتمكنت الأجهزة الأمنية- من الاستدلال على كاميرات مراقبة مثبتة بواجهة مدخل شقة المجني عليها، وتبين أنه في تمام الساعة الرابعة صباحًا دخل أحد الأشخاص في العقد الثالث من العمر طويل القامة نحيف يرتدي تيشرت، ودخل العقار في شقة المجني عليها لارتكاب واقعة القتل والسرقة، وخرج في الخامسة ممسكًا كيس بلاستيك أسود اللون به المسروقات، وفر هاربًا.
توصل فريق البحث الجنائى إلى أن وراء إرتكاب الواقعةهو شاب (عاطل – مقيم بالقليوبية – له معلومات جنائية، عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه ، وبحوزته الهاتف المحمول المستولى عليه وبمواجهته إعترف بإرتكاب الواقعة.
وعند استجواب المتهم وقال انة على معرفة بالمجنى عليها ، ويعلم بأنها تقيم بمفردها ، وإحتفاظها بمشغولات ذهبية فقرر سرقتها، حيث توجه للشقة محل سكنها وتمكن من الدخول أثناء نومها .
أضاف انة حال قيامه بسرقة المشغولات الذهبية التى تتحلى بها المجنى عليها إستشعرت به ، فقام بالتعدى عليها بالضرب وكتم أنفاسها الي ان تلقت مصرعها ، وإستولى على المشغولات الذهبية وهاتفها المحمول ، وفر هارباً .
وأضاف بتصرفه فى المشغولات الذهبية بالبيع لإثنين من أصحاب محال مصوغات ذهبية بالقليوبية.
كشفت السيدة هدى طه، ابنة المرحومة عند علمها بالقاتل واعترفاته .. أن والدتها سيدة كبيرة وربة منزل ولم تكن تعمل، نافية الأخبار المتداولة عن أنها سيدة متسولة.
وأكدت “هدى”- خلال التحقيقات- أن والدتها سيدة ثرية وبحوزتها مشغولات ذهبية كما أنها ميسورة الحال وحجت بيت الله الحرام واعتمرت عدة مرات، وتؤكد انها كانت مطمعًا للمتهم الذي كانت تعطف عليه، وقابل الجميل بالتخطيط لسرقتها.
. وقررت النيابة طلب التحريات حول الواقعة، وتشريح جثة المجنى عليها وإعداد تقرير حول الواقعة، والتصريح بالدفن عقب ذلك