ينتظر الجميع من أولئك أصحاب الكلمة في الرياضة المصرية، الذي لهم شأن داخل وخارج مصر، مثل المهندس هاني أبوريدة، وماله من مكانة كبيرة في الاتحاد الدولي والإفريقي لكرة القدم.
الجميع يرغب في رؤية مصر من أجمل البلاد في العالم، ولها السبق دائما في استضافة أي حدث رياضي كبير، كذلك يكون لها سلطة في الاتحاد الدولي، وعندما تواجد لدينا المهندس أبوريدة، في الاتحاد الدولي كعضو تنفيذي رحب الجميع بذلك، واعتبروا ذلك انتصارا كبيرًا، وبالفعل نفخر كثيرًا بتواجد أسماء مصرية في سماء أوروبا.
ولكن فشل مصر في استضافة كأس العالم، أمر يدعو للدهشة حتى الآن، عدم الدخول في السباق من الأساس هو أمر خطير، خاصة في ظل بحث الاتحاد الدولي لتسويق البطولة في قارات العالم أجمع، ولم تتقدم مصر سوى في 2010، وخرجت بصفر من الأصوات، وكان ذلك برعاية المهندس هاني.
عدم تنظيم مصر لأي بطولة أمم أفريقية منذ 2006، وحتى 2019، أمر غير مقبول تماما، حيث السيطرة المصرة لم تكن موجود بالرغم من تواجد المهندس هاني أبوريدة، وبسبب الأزمات المتكررة، قدم استقالته عقب انتهاء البطولة ومجلس إدارته بالكامل.
فشل مصر في التواجد في كأس العالم، هو فشل إداري بكل تأكيد أكثر منه فني، حيث تم إلقاء اللوم على أداء منتخب مصر الفني ولاعبيه، منذ 1990 وحتى 2018، دون النظر للفشل الإدار الذي شارك فيه النهندس هاني أبوريدة.
وبالرغم من الذهاب للمونديال بعد غياب 28 سنة، إلا أن التعامل الذي ظهر به إداري ومسئولي المنتخب والاتحاد كان مخزياً بسبب واقعة طائرة المنتخب، والصدام مع الرعاة، والماشكل التي حدثت أثناء معسكر المنتخب في روسيا، وكيفية التعامل مع الأمر بشكل احترافي، وهو مالم نجده وخرج النجم الدولي محمد صلاح للحديث عن تلك الأمور عقب المونديال.
من هو هاني أبوريدة
من مواليد 14 أغسطس 1953 في مدينة بورسعيد في مصر. مارس كرة القدم بالنادى المصري البورسعيدى، إلى أن تعرض لإصابة خطيرة جعلته يعتزل مبكراً لعب كرة القدم. التحق للدراسة بكلية الهندسة، وخلال فترة الثمانينيات تولى رئاسة منطقة بورسعيد لكرة القدم، ثم تم تعينه عضوا بمجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم عام 1991، ثم تم انتخابه لمدة 3 دورات كأمينا للصندوق حتى عام 2003.
ثم انتقل هانى أبو ريدة في عام 2004 إلى الملعب الإفريقى وفاز بمقعد اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقى، ويستمر نشاطه وحماسه ليرأس لجنة التسويق بالكاف، ونظرا للعديد من نشاطاته لإفريقيا، وثقت به الجمعية العمومية بالاتحاد الإفريقي وقامت بإعادة انتخابه باللجنة التنفيذية حتى عام 2011.
وفي عام 2009 تم انتخابة كعضو في اللجنة التنفيذية للفيفا. وتولى مسئولية الاشراف علي بعض المناسبات الرياضية التي تنظمها الفيفا ومنها : كأس العالم للأندية 2013 في المغرب، ثم أصبح رئيس اتحاد كرة القدم في مصر في يوم 30/8/2016 بعد حصوله على أكبر كمية أصوات في انتخابات اتحاد كرة القدم في جمهورية مصر .