حقق الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي تعادلاً إيجابياً أمام بطل النيجر في المبارة التي جمعت بينهما بالأمس في إطار ذهاب دور الـ32 من بطولة دوري أبطال إفريقيا.
ولم تلق تلك النتيجة إعجاب الجمهور الذي كان يتعطش لرؤية انطلاقة قوية لفريقه في مستهل مشواره الإفريقي ورحلته في البحث عن تحقيق اللقب الحادي عشر والثالث على التوالي ، بعدما نجح خلال البطولتين السابقتين تحقيقهما على حساب كلاً من الزمالك في نهائي القرن ، وأمام كايزر تشيفز.
لماذا تعادل الأهلي أمام بطل النيجر
انعدام الروح
وتعددت الأسباب التي أدت لتعادل الفريق أمام بطل النيجر بتلك النتيجة ، فالسبب الأساسي هو انعدام الروح التي يلعب بها الفريق منذ تتويجه باللقب الإفريقي العاشر في شهر يوليو الماضي ، والتي على إثر غياب تلك الروح خسر الفريق الدوري المصري الذي ذهب لميت عقبة ، وأيضاً خسارته للقب السوبر المحلي أمام طلائع الجيش بركلات الترجيح.
وانتظر الجمهور تعويض الفريق لتلك البطولتين بانطلاقة قوية في المشوار الإفريقي ولكن ما بدا عليه الفريق بالأمس غير الذي تمناه الجمهور .
الثقة الزائدة
واحدة من الأسباب التي أدت للتعادل أمس ووضع الفريق في مخرج صعب ، هي الثقة الزائدة التي دخل بها الفريق خلال لقاء الأمس ، وكأنهم متأكدين من تحقيقهم للفوز أمام الفريق التي تم وصفه بأنه فريق متواضع فنياً من جانب محللي الكرة عبر الاستديوهات المختلفة.
غياب بعض العناصر الأساسية
كما غاب عن الفريق بعض العناصر الأساسية التي أثرت على الفريق ، فغاب عن الفريق كل من محمد الشناوي الحارس الأول للفريق وللمنتخب والذي تعرض لإصابة خلال مشاركته مع الفراعنة بتمزق في العضلة الخلفية وسيتغيب عن الملاعب لمدة تتراوح ما بين 4 إلى 5 أسابيع.
أسباب فنية
من الأسباب التي أدت لتعرض الفريق لتلك النتيجة بعض المشاكل الفنية التي يعاني منها الفريق ، فمثلاً في مركز قلب الدفاع يوجد بعض الثغرات التي يستغلها الخصوم ، فعلى الرغم من تواجد كل من أكثر من عنصر مميز في هذا المركز ، إلا أن هناك بعض المشاكل مازالت موجودة في الفريق.