بعد مرور 4 أشهر على الحكم بحبس طبيب جامعة الزقازيق الذي تحرش بفتاة داخل ميكروباص، جامعة الزقايق تدخل للمرة الثانية على خط التحرش، فقد شهد حرم جامعة الزقايق إحدى وقائع التحرش، حيث قام طالب بكلية الآداب بالتجرد من القيم والمبادئ وتحرش بإحدى زميلاته الملتحقة بكلية التمريض جامعة الزقازيق داخل الحرم الجامعي.
وقد أمرت نيابة الزقازيق، بحبس الطالب المتهم بالتحرش بطالبة داخل الحرم الجامعي، بجامعة الزقازيق، 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
والجدير بالذكر أن هذه ليست واقعة التحرش الأولى في سجل جامعة الزقازيق، فلا ننسى طبيب جامعة الزقازيق الذي تحرش بفتاة داخل “ميكروباص”.
حيث تعود أحداث الواقعة لأكتوبر 2020، عندما تلقي اللواء إبراهيم عبدالغفار، مساعد وزير الداخلية، إخطارًا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، بشأن ما تبلغ لقسم شرطة ثان الزقازيق من فتاة تتهم شابًا، بقيامه بفعل خادش للحياء، أثناء استقلالها “ميكروباص” خط الجامعة بمدينة الزقازيق.
وأفادت الفتاة في التحقيقات بأنها صرخت واستنجدت بالركاب، وتمكن السائق وعدد من الركاب من الإمساك به وتسليمه لرجال الشرطة، وبفحصه تبين أنه يعمل طبيبًا بمستشفيات جامعة الزقازيق، وكانت قوة أمنية قد انتقلت لمكان الواقعة واصطحبت الطبيب المتهم إلى القسم، ووجهت إليه الفتاة تهمة القيام بعمل غير أخلاقى أثناء استقلاله الميكروباص وجلوسه بجانبها، مضيفة أنها صرخت عليه لكنه لم يستجب ما دفعها لنهره بصوت أعلى، مما آثار ذلك انتباه الركاب والسائق ووقعت مشادات كلامية، فسارع الطبيب بمغادرة الميكروباص، ولحقت به الفتاة وتجمع عدد من المارة بينهم سائق، وقام بالتحفظ عليه حتى حضور الشرطة، وإحالته للنيابة العامة.