كشف الدكتور عباس شراقي خبير الموارد المائية واستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة على خلفية نقاط الضعف الإثيوبية ، إن تخزين المياه خلف سد النهضة دون اتفاق، أمر مرفوض من مصر والسودان حتى ولو كان بمقدار مليار متر مكعب من المياه لطالما لم يكون هناك اتفاق ملزم.
وأضاف استاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، في منشورًا له على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: عند بدء إنشاء سد النهضة في 2 أبريل 2011 أعلن عن بدء تشغيل أول توربينين عند مستوى منخفض بعد 44 شهرا من وضع حجر الأساس.
وتابع شراقي: «ولم يتم ذلك، وتأجلت هذه المرحلة عاماً بعد عام حتى وصلنا عام 2020 عام الانتخابات الإثيوبية».
وأضاف الدكتور عباس شراقي عن رأيه في هذا الشأن، أن الحكومة كانت قد عزمت على تخزين 18.5 مليار متر مكعب عند منسوب 595 مترا وتم موافقة مصر والسودان في واشنطن على هذه الخطوة ضمن باقي البنود إلا أن إثيوبيا تغيبت عن التوقيع وبالتالي ألغى كل شئ.
وأكمل استاذ الجيلوجيا بجامعة القاهرة ، ان إثيوبيا وبإدارة منفردة ، قررت تخزين هذه الكمية إلا أن الإنشاءات الهندسية اللازمة لم تكتمل وقررت تخزين ما يمكن تخزينه للحفاظ على صورتها أمام الشعب.
وأضاف شراقي في منشوره عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بصفحته الشخصية «كان التخزين 4.9 مليار متر مكعب عند منسوب 565 مترا أي بنسبة 28% من المستهدف، دون أي فائدة تذكر حتى الآن، ولم يتم تركيب التوربينين وتأجلت الانتخابات حتى الشهر الجاري».
كما أضاف استاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة ، إنه خلال العام الحاري 2021 ، من المتوقع تكملة الإنشاءات والوصول إلى منسوب 595 مترا بارتفاع 30 مترا وتخزين الـ 13.5 مليار متر مكعب.
وأضاف شراقي في منشوره لافتًا إلى أنه بتطبيق نسب النجاح والرسوب فإن الإعادة لمدة 7 سنوات والحصول على 0% في السنوات الخمس الأولى ثم 28% في العام السادس ثم 30% في العام السابع.
وأتم شراقي متسائلا: بماذا نقيم هذا التقدم في بناء السد؟ هل يرضيهم أن نقول إثيوبيا نجحت في التخزين بنسبة 28% عام 2020 وبنسبة 27% عام 2021؟.
اقرأ أيضًا..
خبير سياسي: إثيوبيا تتبع استراتيجية كسب الوقت ولم تظهر التزاما بحل أزمة سد النهضة