تبدأ الجهات المعنية في محافظة سوهاج، بسحب الأعمال من الشركة الهندسية المنفذه لأعمال التطوير والتتجديد بمستشفى دار السلام بسوهاج من الشركة القائمة على المشروع، وذلك لعدم جديتها في العمل، والانتهاء بشكل سريع من أعمال التطوير.
وكانت إدارة مستشفى دار السلام شرقي محافظة سوهاج، قد أعلنت عن سحبها أعمال الإحلال والتجديد من الشركة الهندسية التي تقوم بتنفيذ إحلال وتطوير المستشفى لعدم ثبوت اَي جدية منها في الانتهاء من تطوير وتنفيذ ما ينص عليه التعاقد معها منذ فترة .
وقالت إدارة المستشفى بأنه جارى سحب الأعمال من الشركه المنفذه لأعمال الإحلال والتجديد بالمستشفى نظرا لعدم جديتها بالعمل والتبطء وتسليم الاعمال الي شركه اخرى.
أزمات متعددة
وكانت « أوان مصر » نشرت تقريرا حول الحالة العامة للمستشفى، حيث أشارت في تحقيق سابق إلى مستشفى دار السلام المركزي فى محافظة سوهاج شهدت العديد من الأزمات التي بدأت منذ يوم طرح مناقصة لتطويرها وإعادة بناءها مرة أخرى بقيمة تجاوزت الـ 60 مليون جنيها أو يزيد.. مرورا باخر عقد تم توقيعه مع الشركة الحالية، والتي تلقت إنذارات من الوزارة بسرعة تسليمها
وقالت مصادر مطلعة فى وزارة الصحة ،أن الوزارة خاطبت الشركة المنفذة لها حاليا بضرورة التسليم في الموعد ، مشيرة إلى ان ذلك كان من فترة بجانب تحذير الشركة من قبل الوزارة والجهات الاخرى فى هذا الامر ، مضيفة ان لجنة قامت أمس بمعاينة الموقع ولم ترضى عن أداء الشركة المنفذة .
و أوضحت المصادر فى تصريحات خاصة لـ” أوان مصر ” أن اللجنة أبلغت الشركة بأنها ستسحب التعاقد معها وسحب المشروع وطرحه امام شركات أخرى، مشيرة إلى ان الشركة طلبت من إدارة المشروعات فى وزارة الصحة مد المهلة إلى شهرين، فيما لم تبت الوزارة فى هذا الطلب إلى الأن.
مخالفات جسيمة
وقالت المصادر أن هناك العديد من المخالفات الجسيمة التي تستدعي محاسبة مرتكبيها وهي تحول صرف مياه وباقي المياه من الغسيل الكلوي ومياه الصرف من الغسيل إلى الترعة الفاروقية مما قد يتسبب فى نقل أمراض للمواطنين، منوهة إلى ان هناك أمر هام أخر وهو وه أن شبكة الغازات” الأكسجين” غير مطابقة للمواصفات الصحية، وهو ما ينذر أن عملية سحب المشروع واردة في الوقت الحالي ، بجانب التوجه لعدم منحها مدة أخرى للتنفيذ
فيما توقعت المصادر أن يكون هناك قرار صارم يصدر من وزارة الصحة و هيئة الأبنية فيما يخص تأخر الشركة فى التنفيذ وتسليم الموقع بالمتطلبات المطلوبة في هذا الشأن.
فيما طالب أهالى دار السلام من الجهات المسؤولة بضرورة مراقبة أعمال تنفيذ وتطوير مشروع المستشفى بأقصى سرعة، مؤكدين أن الفقراء اصبحوا سلعة بين المستشفيات الخاصة فى مركز دار السلام، مؤكدين على ان هناك أيادي خفية ترغب فى عدم تنفيذ امشروع أو تطوير المستشفى بشكل آدمي.