بعد أن جمع 165 مليون جنيه منهم، عثر أهالي قرية زوير بالمنوفية على جثمان شخص عمره 40 سنة، معلق بحبل داخل شقة، بعد أن قرر الانتحار لمروره بـ”ضائقة مالية”.
“مستريح قرية زوير” كما يسميه الأهالي في المحافظة، بدأت قصته بحصوله على 650 ألف جنيه من الأهالي لتوظيفها في تجارة السيراميك، في مقابل حصولهم على أرباح قيمتها 37 ألف جنيه، لكنه استغل جائحة كورونا وقرر إيقاف الأرباح، ليقرروا تحرير محاضر ضده بتهمة النصب.
وكحل عرفي، تشكلت لجنة من أهالي القرية لحصر ممتلكاته وسداد ديون الأهالي منها.
وكانت نيابة مركز قويسنا بمحافظة المنوفية، تحت إشراف المستشار الدكتور سالم حجازى المحامى العام لنيابات المنوفية، والمستشار علاء الأزرق رئيس النيابة الكلية، بتشريح جثمان “محمد .ع” 40 عاما عاطل عثر عليها أهالى منطقة الزيتون معلقا بحبل داخل شقة لمروره بضائقة مالية، لمعرفة سبب الوفاة
مصادر أمنية بمديرية أمن المنوفية، ذكرت أن “المستريح” كان محبوسا على ذمة قضية أموال عامة لقيامه بالنصب على عدد من المواطنين بدعوى توظيف أموالهم، مضيفا أنه كان يمتلك معرضا للسيراميك بشبين الكوم، وبعد خروجه من السجن غادر المدينة.