«كنت عاوز أثبت للناس أن التصوير مش حاجة صعبة، التصوير شيء ممتع بجد وبيخليك تخرج من حالتك النفسية السيئة ،الموضوع حقيقي سهل ورائع»، بهذه الكلمات بدأت إسراء إسماعيل،الشهيرة بـ«المصورة الكفيفة»،حديثها عن تفاصيل عملها في مجال التصوير، مؤكدة أنه بمثابة خطوة لتصل من خلاله إلى مجال الإعلام لحبها له، لتضرب مثلا للتحدي والإصرار والمثابرة على الوصول لما تريد، مؤكدة بذلك على حقيقة مقولة «كل الأماني ممكنة».
تعرف على قصة إسراء المصورة الكفيفة
«إسراء» التي عرفت أمام الجمهور بـ«المصورة الكفيفة»، فلم يمنعها فقدانها للبصر من ممارسة مهنتها المفضلة، التي كانت تحلم به طوال عمرها، فكانت تذهب للعديد من الندوات المختلفة لتصوير المشتركين، وتفاجأ بردود الأفعال تجاهها من خلال التعجب حيال قدرتها على قيامها بالتصوير، خاصة حينما يرون جمال الصور التي تلتقطها، «بصور بكاميرا عادية، وبعتمد على السمع واللمس والإحساس اللي عندي، والناس لما بيشوفوا تصويري ردود فعلهم بتكون حلوة»، بحسب ما ذكرته في لقاء عبر شاشة القناة الأولى والفضائية المصرية.
بعتمد على السمع واللمس والإحساس
«أنا اتولدت كفيفة، وبصور من خلال الحواس الأخرى، وبعتمد على اللمس والسمع والإحساس، ولو بصور حد بشوف طوله واتجاه صوته وبعرف مكانه فين، وصورة مسرحية، ياما في الجراب يا حاوي، كان التفاعل عليها حلو، وصورة أمينة شلبية كانت حلوة وهي فرحت بيها»، هكذا تقول إسراء إسماعيل.