اكدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة الدولة للتخطيط والتنمية الاقتصادية، إن مبادرة حياة كريمة تواصل عملها بكامل قوتها لتنمية الريف والقرى المصرية.
واشارت السعيد في تقرير اعدته وزارة التخطيط، إلى أن المرحلة الثانية من مبادرة حياة كريمة تَستَهدِف كل قرى الريف المصري (4670 قرية يقطن بها اكثر من نصف سكان مصر-57 مليون مواطن،ليتم تحويلها إلى تمجعات ريفية مستدامة تتوافر بها كفية الاحتياجات التنموية خلال 3 سنوات وبما يسرع من خطة الدولة المبذولة تجاه توطين أهداف التنمية المستدامة، وبما يفوق مستهدفات رؤية مصر 2030.
وأكد تقرير الوزارة ان الحكومة تحرص كل الحرص على وضع منهجية وأدوات لتقييم الأثر التنموي للمبادرة خصوصًا فيما يتعلق بخفض معدلات الفقر والبطالة وتحسين الحياة واتاحة الخدمات الاساسية وتحقيق رضا وتطلعات المواطنين.
واشار تقرير التخطيط إلى أن نتيجة نجاح مبادرة حياة كريمة قد تم إدراج الأمم المتحدة هذه المبادرة ضمن أفضل الممارسات الدولية، وذلك لكونها محددة وقابلة للتحقق، ولها نطاق زمني وقابلة للقياس وتتلاقى مع كافة أهداف التنمية المستدامة الأممية.