ضخ الاتحاد الأوروبي نحو 100 مليون يورو للحكومة المصرية لتحقيق الأمن الغذائي، خاصة فيما يتعلق بمساندة صغار المزارعين ودعم المراكز الزراعية من أجل الوصول إلى إنتاج منتجات جديدة وحبوب.
هذا ما كشفه كريستيان بيرجر سفير الاتحاد الأوروبي، خلال فعاليات الجلسة الأولى لقمة الصناعات الغذائية في نسختها الأولى، تحت عنوان نحو طريق النمو المستدام لمناقشة فرص وتحديات قطاع الزراعة والأغذية والصناعات المكملة لها والطريق نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع الأساسية وزيادة الصادرات المصرية.
وقال بيرجر في كلمه ألقاها نيابة عنه نيكولاس زامس، أن الاتحاد الأوروبي يتعاون مع وزارات التموين والصناعة والتعاون الدولي والزراعة وكل الشركاء، سواء الفرنسيين أو الإيطاليين لتحقيق الأمن الغذائي والمستدام.
وأضاف السفير أن نحو أكثر من 200 ألف عائلة ستستفيد من الجهود المبذولة في القطاع الغذائي بالمحاذاة مع ما تم ضخه في مشروع حياة كريمة، مشيدا بجهود الحكومة المصرية والمرونة والصمود الذي اتخذتها لمواجهة التحديات، مشيدا باستضافة مصر لقمة المناخ COP27.
وأشار سفير الاتحاد الأوروبي إلى أن قضية الأمن الغذائي أثرت بشكل كبير على كل دول العالم، حيث ارتفعت الأسعار بشكل كبير، مما أثر على محدودي الدخل، كما شهد العالم أزمة تضخم عالمي ونقص في الطاقة، بجانب ندرة المياه، مما يستدعي تضافر وتعاون كل الدول لتحقيق استقرار في الأمن الغذائي المستدام.
وأوضح أهمية وضع الاستدامة نصب أعيننا، خاصة أن مصر تستطيع أن تكون مصدرا أساسيا لدول إفريقيا وأوروبا، مشيرا إلى أهمية استخدام أساليب استدامة بما لا يضر بالأجيال القادمة، منوها لأهمية التعاون بين القطاعات الزراعية الصناعية.