لبنان تحت القصف\ شهدت لبنان مظاهرات حاشدة في الذكرى الأولى لـ إنفجار ميناء بيروت، 4 أغسطس 2021، لـ إحياء الذكرى الأولى لإنفجار بيروت الذي راح ضحيته أكثر من 200 قتيل و6500 جريح، الآلف المتظاهرين يحتشدون في العاصمة يطالبون بـ معرفة الحقيقة، حول أسباب الإنفجار ومحاسبة المسؤولين عنه، وحدثت مشادات بين قوات الامن والمتظاهرين في محيط ميناء بيروت.
واحتفلت معهم قوات الإحتلال بقصف اثنتين وتسعين قذيفة، على وادي حامول والسدانة وسهل الماري وخراج راشيا الفخار وسهل الخيام، بالإضافة إلى سهل بلاط بعد إطلاق صواريخ من إحدى المناطق الجنوبية باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكدت لنا مصادر، على أن إسرائيل هي المسؤول الأول عن تفجير ميناء بيروت، بإستهدافها المواد التفجيرية المتواجدة داخل ميناء بيروت، وقاموا مجهولين برفع جميع الأثار التي تُثبت إدانة إسرائيل عن الحادث، والدولة اللبنانية أعلنت عن محاسبة المسؤولين ولكن بشكل “روتيني”، لتهدائة الشعب اللبناني.
واعترضت صباح الجمعة، القبة الحديدية، في إسرائيل، مجموعة من الصواريخ تم إطلاقها من جنوب لبنان.
مناوشات لبنان – إسرائيل
وقد أفادت قناة العربيةـ الإخبارية من خلال مصدر امني، في بيروت، أنه تم إطلاق مجموعة من الصواريخ باتجاه إسرائيل، من الناحية الجنوبية للبلاد. ،لبنان تحت القصف،
ليبدأ الجيش الإسرائيلي، بتفعيل أجراس الإنذار، في عدة بلدات شمل مناطق في الجليل الأعلى وهضبة الجولان.
بينما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن الصواريخ تم إطلاقها من جنوب لبنان، باتجاه قاعدة “دوف” العسكرية.
عون يندد بقصف إسرائيل
وقد ندد الرئيس اللبناني، ميشيل عون، بالقصف الإسرائيلي على جنوبي لبنان، بعدما أطلع قادة الجيش اللبناني، الرئيس عون، على ما نتجت عنه التحقيقات، الخاصة بعملية إطلاق صواريخ نحو الأراضي اللبنانية الجنوبية، أمس، كما شمل عرضا للإجراءات الواجب اتخاذها في هذا الشأن. ،لبنان تحت القصف،
وأوضح ،عون، أن الاستهداف الإسرائيلي يعد انتهاكا خطيرا لقرارات مجلس الأمن الدولي، مضيفا أنه يساهم فب إحداث تهديد مباشر للاستقرار في الجنوب اللبناني.
واعتبر الرئيس عون ان استخدام إسرائيل لسلاحها الجوي في استهداف قرى لبنانية هو الأول من نوعه منذ العام 2006، ما يؤشر الى وجود نوايا عدوانية تصعيدية تتزامن مع التهديدات المتواصلة ضد لبنان وسيادته.
وفي إشارة إلى أحداث حرب 2006، بين القوات اللبنانية والإسرائيلية، قال عون استخدام إسرائيل لسلاحها الجوي في استهداف قرى لبنانية هو الأول من نوعه منذ عام 2006.
وأعلن حزب الله اللبناني، مسئوليته عن إطلاق مجموعهة من الصواريخ تجاه إسرائيل.
ومن جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه سيرد على القصف الذي وقع عليه من قٍبل حزب الله. ،لبنان تحت القصف،
وقال الدكتور عبدالله نعمة أستاذ العلاقات الدولية، والمحلل السياسي اللبناني، إن تل أبيب تواصل هجومها على لبنان وتحضر لها؛ ضربات قاصية تُقضي على بنيتها الإقتصادية والعسكرية، وأن إسرائيل لها غرض من تدمير ميناء بيروت لكي تستولي على ميناء “حيفا”.
حرب طاحنة بين إسرائيل ولبنان
وأضاف نعمة، في تصريحات خاصة لـ«أوان مصر»: “إسرائيل تحارب لبنان ومازالت رغم القرار رقم 1701، وأن الحرب بين إسرائيل ولبنان اليوم، طاحنة من أجل تغيير قواعد الإشتباك الذي رسمته الامم المتحدة بين الجانبين في أغسطس سنة2006، لهذا نتوقع المزيد من التصعيد على جبهة لبنان”.
وأكمل: “بالنسبة للبنان والمؤتمرات الدولية المانحة للمساعدة، الجميع يعرف ان350 مليون دولار المساعدة الدولية لا تكفي لبنان وهو يطلب المليارات من الدولارات لترميم ما تعرض له بعد انفجار بيروت، في هذا الاطار يجب القول أن لبنان تحتاج إلى دعم دولي وعربي وخاصة من مصر والريس السيسي الذي كانت له كلمة تاريخية في المؤتمر الدولي لدعم لبنان، أكد من خلالها أن لبنان يجب أن تبقى في الحضن العربي، إلى أن يعود إلى ممارسة، دوره الحضاري والاقتصادي والسياحي في الوطن العربي”.
وأستطرد: ” أننا نعلق الآمال الكبرى على المجتمع الدولي وقوة اليونيفل، والامم المتحدة لوقف التدهور الحاصل خلال الساعات الاخيرة في لبنان قبل أن نصل بتداعيات ذلك إلى حرب شاملة في المنطقة”.
ومن جانبه، قالت مصادر لبنانية، وقت إنفجار ميناء بيروت كان هناك طيران إسرائيلي بـ القرب من الميناء، وإسرائيل كانت تعلم أن هناك مواد تفجيرية بـ ميناء بيروت، وهذه المواد كان حزب الله يستعملها للجهاد في سوريا، ولكن منذ فترة زمنية كبيرة، وهذه المواد مسؤول عنها حزب الله، ولكن بغير قصد تدميره الميناء كان محتفظ بها فقط. ،لبنان تحت القصف،
إسرائيل تقصف مرفأ بيروت لأغراض سياسية
وأضافت المصادر في تصريحات خاصة لـ «أوان مصر»: “جاءت إسرائيل وقصفت ميناء بيروت لأغراض سياسية، لتوقع بين الشعب اللبناني وحزب الله، وكان الإنفجار شديد، فلم تعترف إسرائيل بـ عملية التفجير، خوفًا من وقوع عقوبات دولية عليها، وحزب الله أنكر مسؤوليته عن المواد التفجيرية، ولبنان قامت بسجن بعض الضباط لكي يهدء الشعب اللبناني”.
وأكملت المصادر: “ومحاسبة المسؤولين اللبنانيين مجرد صورة فقط، ولبنان لن تُحاسب أي مسؤول، وإسرائيل قامت بتفجير المرفأ بـ طائرة “الاواكس”، مؤكدًا إلى أن بعد الإنفجار قام مجهولين بـ القضاء على جميع الأثار التي تُثبت أن إسرائيل هي من قامت بـ عملية التفجير”.
وزير الدفاع الاسرائيلي: لا مصلحة لنا في لبنان
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني جانتس، مساء اليوم، إن الوضع في لبنان سيء للغاية ويمكنهم أن يجعلوه أسوأ، مضيفا: “لن نسمح لحزب الله بالعبث معنا وهم يعلمون ذلك”، وفقا لما ذكرته قناة العربية.
وتابع وزير الدفاع الإسرائيلي، أن تل ابيب ستقابل التهدئة بالمثل، متابعًا: “ولا مصلحة لنا في لبنان وننصح حزب الله والجيش وحكومة لبنان ألا يختبرونا”. ،لبنان تحت القصف،