كتبت – شروق هشام
أكد شهود عيان بلبنان اليوم الثلاثاء سماع دوى إنفجار بمنطقة عين قانا جنوبى لبنان حيث ارتفعت سحب دخانية كثيفة أثر هذا الانفجارر الضخم .
وعلى الجانب المحلى ، أعلنت وسائل الاعلام المحلية أن سبب الانفجار قد يكون حريقاً بمحطة للمحروقات ، ولكن أفادت مصادر أخرى رؤية عناصر من حزب الله بمنطقة الانفجار ويطوقونها .
وقال مسؤول في الصليب الأحمر اللبناني، جورج الكتاني، إن المعلومات الأولية عن الانفجار، الذي وقع في منطقة عين قانا في إقليم التفاح قضاء النبطية جنوب لبنان تشير إلى انفجار في خزان للوقود.
وأشار الكتاني إلى أنه تم إبلاغ عناصر الصليب الأحمر أن الانفجار وقع بالقرب من خزان للوقود، وأن سيارات الصليب الأحمر اللبناني هرعت إلى منطقة الحادث.
وبدا واضحا من الصور المتداولة حجم الانفجار الضخم، حيث سمع دوي الانفجار في ارجاء منطقة الجنوب، وارتفعت سحب الدخان الأسود في سماء المنطقة.
وتظهر الصور والفيديوهات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي أضرارا مادية في المباني والسيارات بدون خسائر بشرية وتصاعد كبير لسحب الدخان.
يذكر أن هذا الانفجار يأتى بعد الانفجار الأكبر المنكوب فى مرفأ بيروت فى الرابع من أغطسطس نتيجة تخزين كميات كبيرة من نترات الأمونيم
ووسط حركة سير شبه متوقفة، كانت الإذاعات والهواتف المحمولة تنقلُ الأخبار المرعبة عن المستشفيات التي غصّت بالمصابين وعن آلاف الجرحي، فضلا عن أخبار النيران المتأججة.
سائقو السيارت نحو بيروت أجبرتهم عناصرُ الجيش على الاستدارة بالاتجاه المعاكس أو الإكمال سيرًا على الأقدام اذا شاؤوا.
كان الزجاج المكسور يتفتّت تحت أقدام المشاة عند وصولهم إلى المدخل الشمالي للمدينة حيث سُمِع هدير آليةٍ لرفع الأنقاض تزيلُ كومةً منها.
الأبنية بات من الصعب التعرّف عليها، لم يبقَ زجاج على النوافذ ولا ترى بصيصًا من الضوء.
خرج من وسط الظلام بضعة أشخاصٍ يلفّهم الصمت، بعضهم جرحى لكنهم يسيرون، آخرون كانوا جالسين ينتظرون، عيونهم تموج بنظراتٍ فارغة وقد اختنقتْ أصواتهم أو كادت.
واقرأ ايضاً
الموجة الثانية من كورونا تعصف بـ بريطانيا والحكومة تشدد الإجراءات