اتجه الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الري والموارد المائية، إلى جنوب السودان، في زيارة رسمية لبحث مستجدات أزمة سد النهضة الإثيوبي.
حيث غادر عبدالعاظي على رأس وفد إلى جوبا في زيارة لجنوب السودان، وذلك لبحث دعم التعاون بين مصر وجنوب السودان في مجالات المياه المختلفة ، بالاضافة لبحث آخر التطورات بملف سد النهضة الإثيوبي.
سد النهضة
وبحسب تصريحات صحفية، فمن المقرر، أن يلتقي عبدالعاطي، مع عدد من كبار المسئولين والشخصيات، من بينهم نظيره الجنوبي سوداني خلال زياته، لبحث دعم التعاون في مجالات المياه المختلفة.
أزمة سد النهضة
وخاصة المشروعات التي تنفذها مصر فى مجالات المياه بجنوب السودان، كما يتم استعراض آخر التطورات المتعلقة بملف سد النهضة الإثيوبي، وذلك على ضوء التعنت الإثيوبي في جولات المفاوضات، التي تمت طوال العقد الماضي.
يكر وأن نجحت السودان وإثيوبيا في التوصل لاتفاق حول تهدئة الأوضاع الأمنية والصراع بالمنطقة الحدودية بينهما، وهذا مايعنى بقاء الحال كما هو عليه عقب مباحثات عسكرية توصلت إلى نقل الأزمة إلى المسئولين السياسيين.
وعقد اللقاء بمدينة القلابات السودانية الواقعة على الحدود الإثيوبية وفقا مانقلته صحيفة “سودان تربيون” الذي توصل إلى اتفاقات للحد من التوتر بين البلدين على مدار 6 أشهر ماضية .
وقالت مصادر إن الجانب السوداني أكد على عدم السماح بأي تدريب عسكري داخل المخيمات، كما تم الاتفاق على منع تواجد الموارعين حول المناطق العسكرية.
الحدود السودانية الإثيوبية
كما اتفق العسكريون من الجانبين على رفع قضايا الحدود العالقة بين البلدين وترحيل النقاش فيها إلى مستويات عليا من القيادة السياسية والعسكرية في البلدين.
وشدد الجانبان على أهمية الحد من اعتداءات “عصابات الشفتة” الإثيوبية على المزارعين والرعاة السودانيين والحد من عمليات النهب والخطف والقتل التي تمارسها، حسبما نقلت المصادر.
وتطرق النقاش أيضا إلى تجارة البشر والمخدرات والسلاح، حيث اتفق الجانبان على مكافحة هذه الجرائم، جنبا إلى جنب مع تبادل المعلومات عن الأسرى وتحديد أسباب اعتقالهم وإمكانية إطلاق سراحهم.