قال الخبير المائي نادر نور الدين، أن مصر والسودان أرسلوا مذكرة كلاً على حدا لمجلس الأمن ليطلبوا فيها بإعادة فتح الملف فى مجلس الأمن بعد أن فشل إسناده للإتحاد الأفريقي حيث مضى سنه وأربع أشهر من فبراير العام الماضي حتى يونيو من هذا العام.
ارسال مصر والسودان مذكرتين لمجلس الأمن
وأضاف نور الدين فى تصريح خاص لـ « اوان مصر »، أن الإتحاد الأفريقي لم يقدم أي وساطة او خارطة طريق او محاولة لتقريب وجهات النظر، وبالتالى طلبت مصر والسودان فى مذكرتين منفصلين من مجلس الأمن.
أن يبحث الموضوع بنفسه ليرى ماذا سيفعل معه إما تحويله إلى لجنة من الخبراء لكتابة تقرير عنه أو تحويله إلى البنك الدولى أو أي جهه عمومية قادره على كتابة تقرير عن الوضع ومن المخطأ ومن المتسبب فى ضياع عشر سنوات فى المفاوضات.
مصر فى حالة لاسلم ولا حرب
وأكد الخبير المائى، « نحن الآن فى حالة لاسلم ولا حرب »، فإثيوبيا تعمدت وتقاعست عن انها ترفع الحائط الأوسط فى هذا الشهر ليستوعب 13.5 مليار، ووصلت إلى اقل من نصف ارتفاعه فقط متعمدة تهدئة الأمور مع مصر والسودان.
إثيوبيا تحاول تهدئة الأمور
وأضاف، بالتالي هي لم تخزن هذا العام الا مابين 5 إلى 6 مليار فقط ، وهى تعتقد انها كميه بسيطه يمكن ان تهدئ الأحوال مع مصر والسودان، لاستبعاد شبح استخدام الوسائل العسكرية لربما تعود المفاوضات قريبا لمحاولة التوصل إلى اتفاق بشأن الملء والتشغيل.
وكان قد طالب بيكا هافيستان مبعوث الإتحاد الأوروبي إلى إثيوبيا والسودان، حكومة أديس أبابا للتوصل لاتفاق حول سد النهضة مع مصر والسودان.
وأكد هافيستان، إلى التوصل مع الولايات المتحدة والاتحاد الإفريقي على مساعدة الدول الثلاث «مصر والسودان وإثيوبيا»، للتوصل إلى حلول تضمن حقوق الجميع .
كما قال المبعوث الأوروبي حسبما نقلت عنه «العربية»، أن أهمية التوصل إلى اتفاق حول الملئ الثاني لسد النهضة، والتوصل إلى اتفاق نهائي حول مختلف جوانب تشغيل سد النهضة الذي أثار جدل طوال السنوات الماضية.
كما أوضح هافيستان، أن الاتحاد الأوروبي يقوم بدور مراقب في مفاوضات سد النهضة.
كما شدد على أهمية تبادل المعلومات الفنية حول مراحل ملئ السد، وأعلن عن مفاجأة وهي عدم توافر المعلومات الفنية الكافية لدى السودان وهو مايشكل خطرا على البنية التحتية وعدم الحذر من مخاطر الفيضانات .
أقرأ ايضاً:-