حصد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، الميدالية الثالثة في تاريخ مشاركته في كأس العالم للأندية، والثانية له على التوالي، بعدما حقق الفوز على فريق الهلال السعودي بنتيجة أربعة أهداف نظيفة في المباراة التي جمعت بينهما في إطار تحديد صاحبي المركز الثالث والرابع.
وبالرغم من الصعوبات التي واجهت المارد الأحمر قبل الوصول لمنصات التتويج ومجاراة أبطال العالم وأبطال أوروبا “تشيلسي”، على المنصة، لكنه قهر هذه الظروف وتخطى هذه الصعوبات التي كانت كالعائق في طريق تحقيقه المجد في المونديال.
كيف قهر الأهلي الصعوبات
ونرصد لكم في هذا التقرير أبرز الظروف والصعوبات التي واجهها النادي الأهلي في طريق وصوله للميدالية الثالثة في تاريخه:
_ واجه المارد الأحمر صعوبات كثيرة قبل السفر للإمارات لتسجيل مشاركته الـ7 في مونديال الأندية، ومن أهمها هو تضارب مواعيد البطولة مع بطولة كأس الأمم الإفريقية، وفقدان الفريق الأحمر لعدد مهم من لاعبيه الأساسيين.
ظل المارد الأحمر في هذه الدوامة من التضارب ومحاولة وجود حلول من قِبل الفيفا، لتأجيل البطولة ولكن في الأخير رضخ المسئولين لإقامة البطولة في موعدها التي بدأ في الثالث من فبراير الجاري، واستمر حتى 12 من نفس الشهر.
ومن اللاعبين الأساسيين والذي فقدهم المارد الأحمر في البطولة ( محمد الشناوي، أكرم توفيق ، أيمن أشرف، عمرو السولية، حمدي فتحي، محمد شريف)، بالإضافة لكلاً من علي معلول الذي تواجد مع منتخب تونس، وأليو ديانج الذي رافق بعثة منتخب مالي التي شاركت في بطولة كأس الأمم الإفريقية.
_ الإصابات التي ضربت صفوف الفريق قبل السفر سواء بكورونا أو الإصابات العضلية، فقد افتقد الأهلي لخدمات كل من بدر بانون والذي عانى من مضاعفات فيروس كورونا، وصلاح محسن الذي أصيب في عضلة السمانة، بيرسي تاو الذي يعاني من إصابة في العضلة الأمامية، محمد محمود الذي أصيب في العضلة الخلفية.
_ تأخر سفر الخطيب رئيس النادي، كرئيساً للبعثة بسبب تواجد الطبيب المعالج له في القاهرة في الوقت التي سافرت فيه البعثة.
وبالرغم من تلك الظروف إلا أن لاعبي النادي الأهلي، قدموا أدءاً قوياً وممتعاً استحق عليه الإشادة من جانب الجماهير الحمراء، واستطاع أن يحفر المارد اسمه في كتاب التاريخ بأحرف من نور.