تم انتشار عبر مواقع التواصل الاجتماعي،صور لدوقة كامبريدج كيت ميدلتون، بوجه مغطى بجروح وكدمات تشير لتعرضها لعنف أسري شديد،الأمر الذي جعلها تتصدر محركات بحث عبر جوجل،وتصدرها التريند خلال الساعات الأخيرة من مساء أمس.
الأمر الذي جعل العديد من التساؤلات تم طرحها من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي،والصحف العربية و العالمية، فيما يخص حقيقة تعرض الدوقة للعنف الأسري، نتيجة الصور الصادمة المنتشرة للدوقة كيت ميدلتون.
ويُقدم لكم موقع “أوان مصر” الإخباري أهم كواليس الصور المنتشرة عبر مواقع التواصل الإجتماعي لدوقة كامبريدج كيت ميدلتون، وذلك وفقا لما تم تداوله عبر الصحف العالمية عن الأمر.
ما حقيقة صور كيت ميدلتون
أشارت معظم الصحف العالمية إلى أن الصور التي تم نشرها للدوقة كيت ميدلتون، تعد من ضمن مجموعة صور الكثير من النساء السياسيات، كـ ضحايا للعنف المنزلي في جميع أنحاء أوروبا، كجزء من حملة لمناهضة العنف ضد المرأة، ولكن دون علم وأذن من القصر الملكي، وفقا لما نشره موقع«ديلي ميل».
كيت ميدلتون تحت تأثير صدمة العنف المنزلي
بالإضافة إلى الموقع البريطاني،«ديلي ميل»،الذي أشار إلى أن قصر كنسينغتون لم يكن على علم إطلاقا باستخدام صورة الدوقة “كيت ميدلتون”، فضلا عن عدم حصول المسؤولين عن الحملة على موافقة «كيت» لمشاركة صورها في تلك الحملة، ولا زالت كيت، حسب المعلومات المتداولة، تحت تأثير الصدمة، لأنها لا تريد أن تظهر وكأنها معنفة من زوجها.
و كان من بين كل هذه الصور النسائية العديدة، التي شاركت في حملة مناهضة العنف ضد المرأة، كانت لنائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، وملكة إسبانيا ليتيزيا، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين،جاء أيضا على الصور التي لم تكن بعلم القصر الملكي، إشارة بإنهن يعلمن بحقيقة الأمر من خلال الجمل التي دونت على الصور بالأبيض والأحمر بعبارة: «بُلغت»، لكن لم يصدقها أحد لكنها تُركت وحدها ولم تكن محمية.
صاحب الصور يرد
حيث صرح أليكساندرو بالومبو،الفنان والناشط الإيطالي،الذي قام بتحرير الصور المثيرة للجدل وصاحبة الضجة الأكثر الأشهر في العالم، هدفه الأساسي من هذه الصور أنه أراد لفت الانتباه إلى ردود الفعل السيئة من السياسة فيما يتعلق بمشكلة العنف القائم على النوع الاجتماعي والتأكيد على عدم فعالية نظام الدعم والحماية للضحايا.