أكدت الدكتورة رنا الحجة مديرة إدارة البرامج بالمكتب الإقليمى لشرق المتوسط،إننا نعرف أن هناك رغبة في التفاؤل بخصوص أعراض متحور، لكن من المهم أن نعرف طالما أن هناك فيروس موجود فهناك متحور، وهذا يعني أننا في مرحلة الخطر، ومن الممكن أن يكون أسوأ من أوميكرون.
وكان قد ظهر متحور جديد باسم أوميكرون الخفي، سبب في العديد من الذعر لدى الكثير منا منذ ظهوره لأول مرة في اسرائيل لامرأة حامل، وقد عانت من دوار خفيف وبسيط ولم تتلقي أي لقاح لمواجهة فيروس كورونا.
وقد أطلق على تلك السلالسة المشتقة من متحور أوميكرون سلالة BA.2 أو Stealth Omicron، وذلك لأن هذا النوع من متحورات والفيروسات تختلف اختلاف كلي عن باقي المتحورات الأخرى المتفرعة عنه من خلال عدم وجود خاصية SGTF أو إسقاط الجين S أو فشل استهداف الجين S، مما يجعل من الصعب اكتشافها، وفقا لما ذكرت شاشة العربية.
كما أشارت العديد من الأبحاث والدراسات التي تم إجرائها أن تلك السلالة تتميز بعدد طفرات أكبر من أوميكرون الأصلي، وعليه ذهب بعض العلماء الى التكهن بأنها قد تكون أكثر خطورة، وكان العلماء كشفوا قبل أيام أنهم حددوا نسخة “أوميكرون الخفي” الذي لا يمكن تمييزه عن المتغيرات الأخرى، عبر استخدام اختبارات PCR.