كتبت – شيماء رستم
بعد ان هوجم الجمهور وبعض النقاد مهرجان الجونة ، كندة علوش تدافع عن المهرجان ، حيث كان انتقد البعض وقيل انه اصبح معرض للفساتين النجمات و النجوم ، و بعضهن على وسائل السوشيال ميديا ان مهرجانات السينما اصبحت معرض لفساتين النجوم و أكثر من أعمالهم، و هيد ماستر المؤتمر مصمممين الازياء و ليس الافلام و صناع الفن.
وقالت كندة علوش، عبر وسائل التواصل الاجتماعى ان قالت كندة علوش :”ليس دفاعًا عن مهرجان الجونة.. ولكن كلمة حق.. مهرجان الجونة السينمائي واحد من أهم المهرجانات السينمائية في المنطقة أصبح له اسم كبير دوليًا وعالميًا في وقت قياسي. هو ليس مجرد مهرجان فساتين وسجادة حمراء كما يتصور الكثيرون، وليس ذنبه وذنب القائمين عليه أن معظم الإعلام يختصر هذه الفعالية الهامة بمجموعة من الفساتين والإطلالات”.
وأوضحت كندة قائلة : “يعرض المهرجان أهم وأحدث الأفلام العربية والعالمية بحضور صناعها ويسابق بعرضها أكبر المهرجانات يقيم يوميًا العديد من الندوات والنقاشات المهمة والمفيدة للمهتمين بالسينما بالإضافة لورش العمل. كما يقدم من خلال منصة سيني جونة الدعم المادي واللوجستي لأفلام مصرية وعربية ويساعدها كي ترى النور، ويستضيف نجوما من أنحاء العالم”.
وأضافت: “يحزنني ألا نكون فخورين بهذا المنجز المصري والعربي الشديد الأهمية وأن ننجر وراء موجة من الانتقادات والشتائم وأن نختصر جهود القائمين على هذا المهرجان بالكلام عن الفساتين والإطلالات والعثرات.. كل الشكر للقائمين على مهرجان الجونة من مؤسسين ومنظمين وصولًا للفنيين العاملين على تنفيذ كل التفاصيل لإنجازهم دورة ثالثة منظمة ومهمة وكل التوفيق في التخطيط والتحضير للدورات القادمة”.
وتشهد ليلة الافتتاح عرض فيلم “الرجل الذى باع ظهره” للمخرجة التونسية كوثر بن هنية، والذى عرض لأول مرة عالميًا بمهرجان فينسيا بعد عرضه فى قسم آفاق، حيث فاز بطل الفيلم يحيى مهاينى بجائزة أفضل ممثل، كما فاز الفيلم أيضا بجائزة أديبو كينج للإدماج، وهى جائزة مستوحاة من مبادئ التعاون الاجتماعى.
وكان قد شهد حفل افتتاح الدورة الرابعة من مهرجان الجونة إقبالاً واسعًا من النجوم الذين حرصوا على حضوره بإطلالات مميزة من كبار مصممى الأزياء، ما منحنا نظرة على اتجاهات الموضة للسهرات خلال الموسم الجارى، و تسابقت الفنانات على الظهور بشكل ملفت وجذاب على السجادة الحمراء، من خلال أزياءهن التى تنوعت ما بين الفساتين القصيرة والطويلة و القصات المختلفة، واستطاع البعض منهم إثارة اهتمام المتابعين بالفعل بإطلالات وفساتين خطفت أنظارهم.