كشفت تحقيقات النيابة العامة، حول واقعة العثور على جثة عامل متوفى داخل منزله فى دائرة قسم شرطة المطرية، عن تفاصيل جديدة فى الواقعة، حيث تبين أن المتوفى هو من قام بإنهاء حياته بإستخدام سلاح أبيض، وذلك بسبب تعرضه لحاله نفسية سيئة “إكتئاب” نتيجة مروره بضائقة مالية.
وتبين من التحقيقات أن المتوفى هو من قام بإنهاء حياته، وأنه لا توجد شبه جنائية فى الواقعة.
البداية كانت بتلقى ضباط مباحث قسم شرطة المطرية بلاغا من الأهالي، يفيد بالعثور علي جثة شخص مقتول داخل شقته بدائرة القسم، على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الواقعة، وبالفحص تبين العثور على جثة عامل، وبإجراء المناظرة الأولية لجثة المتوفى تبين وجودج جرح قطعى بالرقبة، ومن خلال فحص مسكنه تبين عدم حدوث سرقة لأى شئ منه ما يشير إلى عدم وجود جريمة فى الواقعة، وتم إبلاغ النيابة العامة التى باشرت التحقيق.
من جانبها أمرت النيابة العامة بإرسال تقرير الطب الشرعى حول الواقعة، بالإضافة إلى إرسال تحريات المباحث الجنائية.
وبجمع المعلومات وإجراء التحريات اللازمة، تبين أن المتوفى دخل خلال الفترة الاخيرة فى حالة إكتئاب، الأمر الذى أدى إلى إنعزاله عن عائلته وأصدقائه وعمله وتواجده بمفرده داخل مسكنه، ما دفع أسرته إلى الاعتقاد أنه به مس شيطانى، وعلى أثر ذلك قاموا بإحضار أحد الشيوخ لعلاجه بالقرآن، لكن العامل غافلهم عقب إنصراف الشيخ من عنده عقب إنهاء جلسة العلاج، وقام بإحضار سلاح أبيض وأحدث جرح قطعى فى رقبته، سقط على أثره على الأرض غارقا فى دمائه، وفارق الحياة قبل اكتشاف أسرته له.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأمرت النيابة العامة بإرسال تقرير الطب الشرعى حول الوفاة.