تنصفه الأرقام، لكن الفرق الكبرى تحتاج إلى ما هو أكثر.. إلى بطولة يتغنى بها الجمهور، ويرفع اللاعبون كأسها وهو يحتفلون بصخب وحماس.. هذه هي المعادلة الصعبة والمربكة في المسيرة الثانية للبرتغالي جيمي باتشيكو، مع الزمالك.
اللجنة المؤقتة لإدارة نادي الزمالك أعلنت رسميا رحيله المدرب البرتغالي عن الفريق مساء الخميس، بعد ساعات من التكهنات والتسريبا.
باتشيكو، ذلك الثعلب البرتغالي الذي تولى قيادة الزمالك في 28 من سبتمبر الماضي، عاد إلى النادي الذي سبق أن دربه في موسم 2014/ 2015، بروج جديدة لكن البدايات دوما ليست مثل النهايات.
ليلة «وداع باتشيكو».. الزمالك يستعيد بريقه بهدفين رائعين في سيراميكا
بالأرقام، أدار باتشيكو، الزمالك فنيا في 26 مباراة، خلال ولايته الثانية، في جميع المسابقات التي شارك بها الفريق، حقق الفوز في 16، تعادل في 6، وتلقى 4 هزائم فقط.
لكن الهزائم رغم قلتها كانت مؤثرة للغاية، اثنتان منهما ضيعتا بطولتين على الأبيض، والثالثة كانت من فريق صاعد حديثا في الدوري، والرابعة أقلقت الجميع على مستقبل الفريق في بطولة إفريقيا التي يسعى لتعويض خسارته لها الموسم الماضي.
بشكل محدد، خسر الزمالك مع باتشكيو في المباريات التالية: أمام الأهلي 1-2 في نهائي دوري أبطال إفريقيا، أمام طلائع الجيش 1-3 في نصف نهائي كأس مصر، 1-2 أمام المحلة في الدوري العام، و1-3 أمام الترجي التونسي في مجموعات دوري أبطال إفريقيا.
4 هزائم فقط من أصل 14 مباراة أطاحت بالرجل البرتغالي خارج أسوار ميت عقبة، في قرار انقسم حوله الجمهور والمحللون، خصوصا إذا كان خليفة باتشكيو هو الفرنسي باتريس كارتيرون، الذي سبق وترك الفريق في توقيت حساس للغاية من عمر بطولة إفريقيا التي جاء البرتغالي وأكملها لكنه ضاعت من يده في النهاية.
عائدًا إلى الزمالك.. كارتيرون يفسخ عقده مع التعاون السعودي رسميًا