أعلنت السلطات الصحية في كرواتيا، اليوم، تلقيح 40.3% من مواطنيها حتى الآن ضد فيروس كوفيد – 19 المستجد.
ارتفاع حصيلة مصابي فيروس كورونا في كرواتيا
وأفادت وكالة أنباء (هينا) الكرواتية، نقلا عن فريق إدارة أزمة كورونا، بأن 47% من السكان البالغين، تلقوا حتى الآن اللقاحات المضادة للفيروس، وبأن عدد المواطنين الذين تقلوا اللقاح، تجاوز المليون و584 ألف شخص في كرواتيا.
وأعلنت كرواتيا اليوم، ارتفاع حصيلة مصابي فيروس كورونا إلى 361 ألفا و488 حالة، عقب تسجيل 139 حالة إصابة جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
كما ارتفعت حصيلة الوفيات بسبب كورونا في كرواتيا إلى 8 آلاف و236 حالة، بعد تسجيل حالتين وفاة جديدتين، بينما بلغ عدد المُتعافين من المرض حتى الآن 352 ألفا و529 متعافيا.
كورونا في الكويت
سجلت الكويت 1226 إصابة جديدة بفيروس كورونا و18 حالة وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الكويتية الدكتور عبدالله السند، وفقا لوكالة الأنباء الكويتية،اليوم، إن إجمالي عدد الإصابات المسجلة ارتفع إلى 384 ألفا و573 ومجموع حالات الوفاة المسجلة بلغ 2211.
وأضاف أنه تم أيضا تسجيل 1515 حالة شفاء؛ ليرتفع بذلك إجمالي عدد المتعافين إلى 365 ألفا و507 حالات، مبينا أن نسبة مجموع حالات الشفاء من مجموع الإصابات بلغت 04ر95 في المئة.
الكويت تكشف حقيقة تحريض الإمارات ضدها في أوروبا
وعلى صعيد منفصل نفت وزارة الخارجية الكويتية، صحة ما تداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حول لوبي مزعوم لدولة الإمارات العربية المتحدة، يقوم بالتحريض على دولة الكويت.
وأوضحت الخارجية أن الخبر، قد أشار إلى اسم عضو في البرلمان الأوروبي غير صحيح وغير موجود، وأشادت بمستوى التنسيق المستمر بين بعثة دولة الكوي، وبعثة دولة الإمارات العربية المتحدة الدبلوماسية، في بروكسل وسعيهما المشترك للعمل معا في خدمة البلدين وسياستهما الخارجية، والذي يأتي انعكاسا للعلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين وقيادتهما وشعبيهما.
وكان موقع “الإمارات ليكس” قد نشر تفاصيل مثيرة عن لوبي شكلته الإمارات في بروكسل لمهاجمة دولة الكويت وكان آخر جهوده إصدار مذكرة انتقاد أوروبية لحقوق الإنسان فيها.
وقالت مصادر موثوقة، أن اللوبي نشط مع أعضاء في البرلمان الأوروبي لمهاجمة الكويت واتخاذ مواقف سلبية منها، وتضمنت مذكرة أصدرها أعضاء في البرلمان الأوروبي انتقاد المشاكل المستمرة في الكويت فيما يتعلق بمجتمع البدون، وقالت: “لا يحرم البدون من الجنسية فحسب، بل من حقوقهم الأساسية كالتعليم العام والرعاية الصحية والتوظيف القانوني”.