شهد صباح اليوم كارثة جديده في ظل الكوراث الذي تحدث في العالم، حيث أغرقت سفينة تحمل آلاف السيارات الفارهة، بعد نحو أسبوعين من اشتعال النيران بها، قبالة ساحل جزر الأزور البرتغالية.
ومن أبرز السيارات الذي كانت تحملها السفينة «سيارات بورش وأودي وبنتلي».
ووفقًا لـ وكالة رويترز أكد خواو مينديز كابيكاس رئيس أقرب ميناء في جزيرة فايال الأزورية، إن السفينة فليسيتي إيس التي ترفع علم بنما غرقت عندما بدأت جهود قطرها بسبب مشكلات في الهيكل نتجت عن الحريق وارتفاع الموج.
كانت النار قد اشتعلت في السفينة التي تحمل نحو أربعة آلاف سيارة مختلفة من إنتاج فولكسفاجن من ألمانيا إلى الولايات المتحدة في 16 فبراير.
وتم إجلاء أفراد الطاقم البالغ عددهم 22 فردا منها في اليوم نفسه.