“قلبي على ولدي انفطر وقلب ولدي عليا حجر”.. هذا ما اعتدنا سماعه في الأمثال الشعبية منذ القدم ولكن ما حدث في القصة التي سنرويها اليوم انقلبت الأمور واصبح قلب الأب على بناته حجر من أجل إرضاء زوجته الثانية والتي تزوجها بعد وفاة زوجته الأولى منذ 8 سنوات .
بدأت الواقعة عندما تقدمت سيدة تسكن بجوارهم ببلاغ إلى قسم شرطة السلام تتهم أحد جيرانها ويعمل مهندس بالتحرش ببناته وتعذيبهن بمساعدة زوجته بمساعظة زوجته الثانية .
توصلت التحريات التى أجراها ضباط البحث الجنائي بقسم السلام إلى صحة الواقعة وتم ضبط الزوج وزوجته وحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق.
كما توصلت التحريات إلى ان الأب يستخدم ماسورة حديدية في تعذيب بناته بعد تقييدهن بالحبال داخل الحمام وقام بكسر أنف وكتف إحدى الفتاتين وحرق الأخرى باستعمال مكواة لإرضاء زوجته الثانية.
وكشفت التحقيقات الأولية بأن المتهم دائم تعذيب بناته من زوجته الأولى التى توفيت منذ 8 سنوات، مستخدما الحبال والماسورة الحديدية، وتقيدهم فى الحمام لأيام ومنع الطعام والشراب عنهن .