أعلنت وسائل إعلام دولية، عن تمكن جبهة تحرير “تيجراي” من السيطرة على مدينة “دبري سينا”، التي تقع على بعد 189 كيلومترا شمال شرقي العاصمة أديس أبابا.
وأشارت تقارير إعلامية دولية، إلى أن الاستيلاء على “دبري سينا”، جاء بعد ما شن مقاتلوا “تيجراي” هجماتهم من مدينة “شيفا روبيت” والتي سيطروا عليها في وقت سابق.
وباتت أيام رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، معدودة، في سد الحكم، ذلك مع تقدم شديد وخطير لقوات جبهة تحرير تيجراي، والجماعات المتحالفة معها.
وأضافت أنه وفي الجبهة الخامسة المتجهة غربا سوف تلتقي قوات تيغراي قريبا بأكبر جبهة لقوات جبهة “تحرير أورومو” المتمركزة في غرب العاصمة أديس أبابا.
وتبعد مدينة دبربرهان عن العاصمة الإثوبية أديس أبابا 130 كيلومترا فقط.
آبي أحمد يدعو الإثيوبيين لانتحار جماعي
من جهته قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، إنه سيقود جيش بلاده “من جبهة القتال” ابتداء من يوم الثلاثاء، وهي خطوة جديدة مثيرة في حرب مدمرة استمرت عاما، مع جبهة تحرير إقليم تيجراي، فيما يعد انتحارا جماعيا، أمام الجبهة التي تقاتل بضرواة حتى تصل إلى أديس أبابا، وسط رفض تام من أحمد أن يسلم السلطة سلميا.
وتابع أبي أحمد في بيان نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي مساء الإثنين ، “هذا وقت نحتاج فيه إلى قيادة دولة بالاستشهاد، دعونا نجتمع على جبهة القتال.
ويأتي ذلك مع اقتراب قوات تيجراي المنافسة من العاصمة أديس أبابا، التي أعلنت حكومته حالة الطوارئ في وقت سابق من هذا الشهر.
وقُتل ما يقدر بعشرات الآلاف من الأشخاص في الحرب بين القوات الإثيوبية والقوات المتحالفة والمقاتلين من منطقة تيجراي الشمالية في البلاد، الذين هيمنوا لفترة طويلة على الحكومة الوطنية قبل أن يتولى أبي السلطة.
اقرأ أيضا: «الأزهر» يرصد رسالة إرهابية جديدة لـ «داعش»
وحذرت الولايات المتحدة ودول أخرى من أن ثاني أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان يمكن أن يؤدي إلى تصدع القرن الإفريقي وزعزعة استقراره.
ولم يذكر بيان رئيس الوزراء، وهو جندي سابق ، إلى أين سيتجه يوم الثلاثاء بالضبط، ولم ترد المتحدثة باسمه بيلين سيوم على طلب للتعليق.
وفي غضون عام، انتقلت حكومة أبي من وصف نزاع تيغراي بأنه “عملية لإنفاذ القانون” إلى “حرب وجودية”. مع ورود أنباء عن ضعف الجيش الإثيوبي في الأشهر الأخيرة ، ومع انسحابه من تيغراي في يونيو ، تصاعدت القوات الإقليمية العرقية ودعت حكومة أبي جميع المواطنين القادرين على الانضمام إلى القتال.