تعرضت 5 عائلات من الأسرى الفلسطينين الفارين من سجن جلبوع، إلى الاعتقال من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وذلك بعد مداهمة منازلهم في بلدتي عرابة وبئر الباشا جنوب جنين، وقد درات مواجهات عنيفة بين أهالي الأسري، قوات الاحتلال، حسب ذوي أحد المعتقلين.
وقد أكد مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني أن الجنود داهموا المنازل وفتشوها وعاثوا خرابا وفسادا بمحتوياتها واعتقلوا أشقاء الأسير المحرر محمود عبد الله عارضة،
وأفادت مصادر محلية، بأن العشرات أصيبوا بالاختناق خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال التي اعتقلت على مفترق البلدة الشاب عز الدين مرزوق وهو طالب جامعي في كلية الطب وابن شقيقة الأسير العارضة، وفقا لوكالة وفا.
معلقة ثم حفرة ثم نفق ثم زحف بطول 30 متر.. كيف تحرر الأسرى الفلسطينيون من قيود الاحتلال
نشرت جريدة نيويورك تايمز، تفاصيل جديدة عن عملية هروب الأسرى الفلسطينيين من أكثر السجون الاحتلال الإسرائيلي تحصينا.
فقد كانت الساعة حوالي 1:30 صباحاً، يوم الاثنين، عندما رفع الأسير الأول رأسه من خلال حفرة عير طريق ترابي في شمال شرق إسرائيل ونقل نفسه فوق الأرض.
ثم جاء الرجل الثاني ، ثم الثالث. في غضون حوالي 10 دقائق، خرج ثلاثة سجناء فلسطينيين من الحفرة، بعد زحف غير محتمل لما يقرب من 32 ياردة من زنزانتهم داخل السجن، الذي يعد أحد السجون الإسرائيلية السبعة شديدة الحراسة.
ومن ثمة اختفى الأسرى الستة فيما وصفه مسؤولو السجن بأنه أكبر عملية هروب فلسطيني من سجون الاحتلال منذ 23 عاما.
لتزامن العملية مع احتفالات رأس السنة اليهودية، أدى الهروب إلى مطاردة غير مثمرة في جميع أنحاء شمال إسرائيل والضفة الغربية المحتلة يوم الثلاثاء.