أثارت واقعة قتل كلبة وأبنائها في معهد بحوث البترولى غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي والمهتمين بـ حقوق الحيوان، بعدما تم الكشف عن قيام موظفي المعهد بالتخلص من كلاب حديثة الولادة بالتعاون مع مسئولي الأمن.
بدأت الواقعة عندما لجأت أنثى كلب لحديقة معهد بحوث البترول للاحتماء بها هربا من زحام الشارع والأمطار، ولكنها لم تعلم أنها دخلت لعالم أكثر وحشية ومتجرد من الإنسانية، فبعدما قامت الكلبة بوضع أبناءها الصغار انزعج الموظفون من وجودها، وبدلا من إطعامها قتلوها بوحشية.
كانت الحيلة هي وضع السم لها في الطعام، وانتابتها الفرحة لإرضاع أطفالها لكنها بعدما تناولت الطعام شعرت بألم شديد وسقطت على الأرض بجوار أبناءها لا تريد أن تتركهم وعاجزة عن إنقاذ نفسها.
لم يكتفِ الموظفون بقتل الأم بل تركوها تصارع الموت وأخذوا أبناءها أمام أعينها وقاموا بعمل حفرة لدفن الصغار أحياء.
وكتب رواد السوشيال ميديا معلقين بغضب: “ماتت الكلبة مرتين أول مرة بعدما تناولت السم وثاني مرة بعدما أخذوا أبناءها ودفنوهم أحياء”.
وكتب محمد: “هؤلاء الاشخاص خطر على المجتمع لأن اللي يعمل كده في روح مبتتكلمش هيعمل إيه مع انسان ضايقه مثلا انتوا متخيلين”
الإدارة البيطرية: بريئون من قتل الكلاب
من جانبها، قالت الدكتورة نشوى هيكل، مديرة إدارة شرق مدينة نصر البيطرية، إن الإدارة بريئة من إصدار تعليمات بإجراء إبادة جماعية للكلاب في منطقة بحوث البترول بمدينة نصر .
وأضافت “هيكل”، خلال مداخلة هاتفية لها ببرنامج “مساء DMC” والذي تقدمه الإعلامية إيمان الحصري، على فضائية “DMC”، أن الهيئة لا تقوم بسم إلا الكلاب “المسعورة” التي يصدر بخصوصها بلاغ من قبل مجلس الوزراء بعد شكوى يقدمها أحد المواطنين.
وأوضحت أن مديرية الطب البيطري في القاهرة، لن تقدم أبدا على تسميم الكلاب السليمة في الشوارع والطرقات، كاشفة أنه تقرر مؤخرا إعطاء لقاح السعار لتحسين صحة الكلاب الضالة في الشوارع لعدم قتلها مستقبلا، مؤكدة: “إحنا عايزين نقننه علشان يبقي تحت إشراف الدولة”.
اقرأ أيضا :