قامت “أوان مصر” ببث مباشر في قلعة أحمد عرابي لكشف تفاصيل أكثر عنها، حيث قامت عدسة “أوان مصر ” بداخل القلعة لمعرفة أسرار هذا المكان الذي يسبب خوف لأهالي عزبة البرج .
قلعة “أحمد عرابي” إحدى القلاع الحربية التى أسسها الإحتلال الفرنسى، على أنقاض مدينة عزبة البرج بشمال دمياط، وذلك بعد معارك ضارية دارت بين قوات الاحتلال والمقاومة الشعبية المصرية، وانتهت بإزالة المدينة وتأسيس القلعة على أنقاضها انتقاما من أهلها .
القلعة الحربية بناها الجيش الفرنسى أثناء الحملة الفرنسية على مصر، وبنيت على أنقاض مدينة عزبة البرج بشمال دمياط.
حيث تقع قلعة عرابى على الشاطئ الشرقى من النيل بمدينة عزبة البرج، فى مواجهة منطقة الجربى وبالقرب من شاطئ رأس البر.
أصدرت وزارة الآثار المصرية قرارا بترميم قلعة عرابى منذ13 سنة، وهو القرار الذي لم يدخل حيز التنفيذ.
سجلت القلعة في عداد الآثار الإسلامية بالقرار رقم 21 لسنة 1985 لم تجر بها أى أعمال صيانة أو حفر إلا كشف السور الخارجى للخندق، وذلك عام 1989 .
خوف الأهالي من قلعة عرابي، جدران تاريخية عتيقة ترك الزمن بصماته على أحجارها المتكسرة التي كساها الإهمال، وأنفاق وخنادق لا تحتوي على شيئاً سوى الظلام الذي نمت فيه الخرافات يوما بعد يوم، فتحولت مع الزمن إلى حكايات تتوارثها اللأجيال، أصبحت مع الوقت حقائق لدى الكثيرين يروونها كتاريخ للمكان، حيث يعتقد البعض أنه مكان مسكون بالعفاريت .
قلعة عرابى لها مكانة كبيرة فى نفوس أهالى مدينة عزبة البرج، الذين يطالبون بإعادة تأهيلها وترميمها، لتكون مزار سياحى لمحافظة دمياط ومدينة عزبة البرج.