حاولت سيدة كرداسة من أخفاء معالم جريمتها حيث ادعت سقوط زوجها من الشباك دون عمد ولكن باستجواب جيرانها وبتحريات الشرطة اتضح أنها قتلته بمعاونة 4 آخرين من أصدقائها داخل منزلها.
وبعد ساعات من الجريمة نجحت المباحث في ضبط الزوجة وشركائها وبمواجهتها قالت رفض الزواج بشكل رسمي، وأصر على استمرار الزواج العرفي.
قامت المتهمة بشرح تفاصيل الجريمة أمام جهات التحقيق مشيرة أن حضر الجلسة أربعة من أقاربها وأصدقائها وزوجها للاتفاق على الزواج الرسمي بدلا من الزواج العرفي ولكن انتهت الجلسة برفض الزوج ولذلك تطور الخلاف بينهم حتي استشاطت غضبًا من تصرفات زوجها وقامت بمعاونة أصدقائها الأربعة بحمله وإلقائه من نافذة الشقة بالطابق الرابع فسقط على رأسه ومات في الحال وهرب المتهمون جميعًا من الشقة عقب الجريمة.
أبلغ الجيران الشرطة التي حضرت في الحال وناقشت الزوجة فادعت أنها تربطها علاقة صداقة بالمجني عليه وأنهم تزوجا عرفيًا منذ 18 شهرا وكان يعيش معها في شقتها بكرداسة وعندما طلبت منه الزواج رسميًا كان يحدد مواعيد ولا يلتزم بتنفيذ وعوده.
لذلك لجأت السيدة لأحد الأصدقاء والأقارب من أجل إقناعه بالزواج منها رسميًا أمام مأذون في ذات الليلة، لكن المجني عليه رفض بشكل قاطع فما كان من المتهمة وأصدقائها إلا التخلص منه بإلقائه من النافذة.
أمرت النيابة حبس المتهمين على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد وجدد قاضي المعارضات حبسهم لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات واقتادت أجهزة الأمن المتهمين إلى مكان الحادث وقاموا بتمثيل الجريمة وسط إجراءات أمنية وفي حضور النيابة العامة.