اكتشف حارس عقار في وقت مبكر أثناء تنظيفه حديقة المكان الذي يعمل فيه، علبة زجاجية تطفل وأراد أن يفتحها ويعرف ما في داخلها، وعندما قام بفتح الزجاجة وجد فيها عضوًا ذكريًا مقطوع داخل الزجاجة، وكأن هناك من وضعه في تلك الزجاجة بهذه الطريقة ليخفي جريمته.
اصاب الحارس الذهول من تلك الطريقة البشعة المستخدمة، وعندها قرر إبلاغ قوات الشرطة البريطانية على الفور، وجاء فريق من الطب الشرعي لـ محل الواقعة، وأكدوا أن الزجاجة التي كانت تحتوي على العضو الذكري، كانت مدفونة من مدة قريبة للغاية قد تكون منذ ايام إلا أن من وضعها كان متعمدًا إخفائها بهذه الطريقة ظنًا منه أن لا احد يراها.
وقامت أجهزة الشرطة البريطانية بتوجيه أصابع الإتهام إلى سكان العقار الذي يحرسه الحارس، إلى سيدة أمريكية تسكن في الدور الثامن من العقار و ذلك بعد إتهامها منذ 3 سنوات بقتل زوجها و قطع عضوه الذكري بعد أن كان يعذبها و يخونها في منزل الزوجية .