تشهد قضايا اليوم، محاكمات هامة تشغل الرأي العام في مصر ويرصد لكم موقع «أوان مصر» تلك المحاكمات في تقرير.
محاكمة عائشة الشاطر و30 آخرين بقضية «تمويل الإرهاب»
تواصل اليوم الدائرة الرابعة إرهاب، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، محاكمة عائشة خيرت الشاطر و30 آخرين فى القضية رقم 1552 لسنة 2018، حصر أمن الدولة العليا، والمقيدة برقم 1 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة طوارئ، لاتهامهم بتمويل جماعة إرهابية.
وجاء فى أمر الإحالة أن المتهمين فى غضون الفترة ما بين 2014 وحتى 2021:
أولا: تولى المتهمان الأول والثاني قيادة في جماعة إرهابية، الغرض منها العمل على تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن تولي الأول منصب الأمين العام لجماعة الإخوان وعضو مكتب إرشادها، وتولى الثاني مسئولية رابطة الإخوان المصريين خارج البلاد، وتدعوا تلك الجماعة لتغير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما والمنشآت العامة، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها تلك الجماعة لتحقيق أغراضها.
ثانيا: المتهمون من الثالث وحتى الأخير، انضموا إلي جماعة إرهابية بأن انضموا إلي الجماعة موضوع الاتهام مع علمهم بأغراضها، وثالثا: المتهمون من العاشر وحتى الثالث عشر، والتاسع عشر، والسابع والعشرين والتاسع والعشرين، حازوا مطبوعات وتسجيلات تتضمن ترويجا لأغراض تلك الجماعة.
رابعا: المتهمون من الأول وحتى التاسع والعشرين، أمدوا جماعة إرهابية بمعونات مالية، مع علمهم بأغراضها، وارتكبوا جريمة من جرائم تمويل الإرهاب، وكان التمويل لإرهابيين بأن ذودوا أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية بأموال ووسائل دعم معنوي.
خامسا: المتهمون من 11 وحتى 13 أيضا و31 ، استخدموا مواقع على شبكة المعلومات الدولية بغرض الترويج لأفكار داعية إلي ارتكاب أعمال إرهابية، أيضا المتهمون من الحادية عشرة وحتى الثالث عشر وأيضا الحادي والثلاثين وهم مصريون، أذاعوا عمدا في الداخل والخارج أخبارا وبيانات كاذبة حول الأوضاع الداخلية للبلاد.
محاكمة المتهمين بخلية «تنظيم الأجناد الإرهابية»
تستكمل اليوم قررت الدائرة الثالثة إرهاب، المنعقدة بمجمع محاكم طره اليوم الإثنين، محاكمة المتهمين فى قضية خلية “تنظيم الأجناد” الإرهابية.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد حماد، وعضوية المستشارين وجدى عبد المنعم والدكتور على عمارة ومحمود زيدان، وأمانة سر أحمد صبحى ومحمد مصطفى.
ووجه للمتهمين العديد من التهم منها التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف قوات الجيش والشرطة واستهداف المنشآت العامة والخاصة.
وكشفت التحقيقات قيام المتهمين بتأسيس جماعة إرهابية على خلاف القانون بغرض الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، وتخريب الممتلكات العامة، ومقاومة السلطات، وإحراز أسلحة نارية وذخائر والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين.
وتوصلت التحقيقات لقيام المتهمين لتكوين خلية إرهابية بناء على تعليمات من عناصر تكفيرية، واعتنقوا أفكارًا متطرفة تقوم على تكفير العاملين بمؤسسات الدولة، وتلقي أعضاء وتركيب المفرقعات، بتكليف من مسئول التنظيم “م.ع”، وأن المتهمين عقدوا اجتماعات سرية في منزل المتهم “ى. أ”، للتخطيط لاستهداف نقاط الارتكاز الأمنية فى مدن محافظات القناة.
دعوى سب مرتضى منصور لـ الخطيب
تصدر اليوم الأحد المحكمة الاقتصادية بالتجمع الخامس، الحكم النهائي في قضية سب وقذف الكابتن محمود الخطيب، من قِبل المستشار مرتضى منصور.
وكان «الخطيب» قد رفع دعوى ضد رئيس نادي الزمالك بسبب السب والقذف والإزعاج عبر مواقع التواصل الاجتماعي لشخصه ولمجلس إدارة النادي الأهلي.
وجاء في نص أوراق الدعوى، التي تحمل رقم 1451 لسنة 21، أنَّ مرتضى منصور سب وقذف مجلس إدارة النادي الأهلي ومحمود الخطيب رئيس النادي، عبر مقطعي فيديو، نشرهما عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وذلك بتاريخ 7 يناير 2019 و9 يناير من نفس العام، وتضمنت رسائله المصورة إساءات للنادي الأهلي ومجلس إدارته.
الحكم على مفتي جبهة النصرة
تصدر اليوم الدائرة الثالثة إرهاب والمنعقدة بمجمع محاكم طره، الحكم على “مفتى جماعة النصرة الإرهابية”، على خلفية اتهامه بالانضمام إلى جماعة إرهابية.
كانت نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام الأول لنيابات أمن الدولة، أحالت خطيب مسجد للمحاكمة لاتهامه بالالتحاق بجماعة إرهابية.
جاء بأمر الإحالة أنه أولا: حال كونه مصري الجنسية؛ التحق بجماعة إرهابية يقع مقرها خارج البلاد، وتتخذ من الإرهاب والتدريب العسكري وسائل التحقيق أغراضها؛ بأن التحق بجماعة القاعدة الإرهابيى التي يقع مقرها بدولة سوريا ضمن صفوف مجموعتي جند الأقصى وجبهة النصرة التابعتين لها، على النحو المبين بالتحقيقات.
ثانيا: روج لارتكاب جرائم إرهابية، وكان ذلك بطريق غير مباشر، بأن روج عبر مجموعتين الكترونيتين بتطبيق الواتساب تحت مسمى “إفتاء – أسئلة وفتاوى” لأفكار ومعتقدات تكفيرية داعية الاستخدام العنف ضد العاملين بمؤسسات الدولة.