كشف قصر باكنجهام حقيقة ما تردد عن إصابة الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا بفيروس كورونا المستجد، في أعقاب الإعلان عن إصابة ابنها، وولي عهد المملكة المتحدة الأمير تشارلز بالفيروس.
وأصدر قصر باكنجهام بياناً رسمياً اليوم الاربعاء، أوضح فيه إن آخر مرة اجتمعت الملكة مع الأمير تشارلز كان بتاريخ 12 مارس، وأنها حتى الآن بصحة جيدة، وتتبع نصائح الأطباء فيما يخص الحفاظ على صحتها، كما أوضح البيان أن دوق أدنبره، الأمير فيليب، لم يكن متواجدًا مع الملكة وولي العهد في ذلك الاجتماع.
وذكرت وسائل إعلام بريطانية، الأربعاء، أن أمير ويلز، الأمير تشارلز، تأكدت إصابته بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، الذي أصاب آلاف الأشخاص في بريطانيا.
وأوردت صحيفة “صن” نقلا عن بيان صادر عن إقامة “كلارنس هاوس” الملكية، أن الأمير ظهرت عليه أعراض بسيطة للفيروس، وهو بصحة جيدة واضطر إلى مواصلة العمل من البيت ريثما يتعافى.
ولم يشر البيان الصادر عن مكتب ولي عهد بريطانيا لكيفية إصابته بالمرض، وذلك نظرا للعدد الكبير من المشاركات التي قام بها خلال الأسابيع الأخيرة الماضية.