عند تجولك بشوارع الدرب الأحمر ستجد حواري تحمل أسامي متنوعة وغريبة وكلاً منها مليئة بحواديت وحكايات لا تنتهي على مر الزمان.
و أول ما يلفت الإنتباه عند تجولك حارة تُجذب الانتباه تارة من اسمها وتارة أخرى من تنوع أنشطتها وتارة من عبق تاريخها .
حارةالكحكيين
لفترة طويلة امتدت لمئات السنين اشتهرت الحارة بإسم الكحكيين .
والكحكيين لم يكن مجرد اسم إنما جاءت الشهرة منذ العصرالفاطمي حيث اشتهرت الحارة بصناعة الكحك والحلويات والمخبوزات وامتلاءت بمحلات صناعةالكحك وسميت بحارة الكعكيين، ثم تحول اسمها إلى الكحكيين.
لكن مع تطور العصر، اختلف نشاط المحلات وأصبحت تعمل على صناعة أنواع المخللات المختلفة من جزر وخيار وصولاً للأنواع الجديدة والتى منها المانجو والمخلل.
وباقى المحلات تمارس النشاط التجارى المنتشر فى جميع الحارات والشوارع المصرية من تجارة الطعام والمشروبات ومحلات العباءات وغيرها .
ولن تجد سوى فرن واحد يعمل على خبز الأنواع المختلفة من المخبوزات الشرقية والأفرنجية.
وفى العيد يعمل على إعداد الكحك والبسكويت والبتيفور، ومع مرور الزمان أصبح اسم الحارة مجرد اسم فقط .
وقبل 15 عاما تغير اسم الحارة وأُطلق عليها إسم الدرديري نسبة لوجود مقام أحد علماء الأزهر السابقين به وهو الشيخ الدرديري أحد فقهاء المذهب المالكي .
موضوعات متعلقة