تكثر الأمثال الشعبية على ألسنة المواطنين التي يستعينون بها في العديد من المواقف الحياتية المختلفة.
ويتساءل الكثيرون عن أصول هذه الأمثال، وعن المواقف التي قيلت فيها، لأن لكل مثل أصل وحكاية تسببت في بقائه إلى يومنا الحالي.
ومن أشهر الأمثال الشعبية التي لا يزال الناس يتداولونها إلى الآن مثل ”أم قويق”.
حكاية مثل “أم قويق”
“أم قويق” هي نوع من البوم صغير الحجم، وبعد التهامها لفريستها وإحساسها بالشبع، تصدر سلسلة متواصلة من الأصوات العالية المزعجة التي تشبه النحيب.
ويطلق المصريون وصف “أم قويق” على الفتاة كثيرة البكا،ء ولهذا كان الربط بين هذا النوع من البوم وبين المثل الشعبي السائر.
لماذا يتشاءم المصريون من البومة؟
القصة لها جذور منذ أيام رمسيس الثاني، فالبومة في هذا التوقيت كان وضعها مختلف، حيث كان لها مكانة واحترام، و يتم تحنيطها، ، حتى أنها كانت تمثل حرف “الميم” في اللغة الهيروغليفية.
وفي عصر “رمسيس الثاني” تحديدًا، النقوش على جدران المعابد توضح أن البومة كانت محط اهتمام وتقديس لأنها كانت الطائر المفضل للملك “رمسيس الثاني”، إلى في يوم بومة ضربت بجناحها وجه الملك بقوة لدرجة فقأها عينيه، ومن حينها غضب الملك وانتقم منها وأصبحت رمز للشؤم والفأل السيء.
اقرأ أيضا: