قال عمدة مدينة ماريوبول إن قتالًا عنيفًا يدور في مصانع الصلب في آزوف ستال حيث يقف آخر المدافعين عن المدينة وبعض المدنيين صامدين.
مصنع آزوف ستال
ويعد المجمع الصناعي هذا من اكبر المناطق الصناعية في أوروبا، إذ يحتوي على 41 مصنع وبه شبكة كبيرة من المدن الصناعية السكك الحديدية.
وقال فاديم بويتشينكو للتلفزيون الوطني إن الاتصال انقطع مع المقاتلين الأوكرانيين الذين ما زالوا يعملون في مصانع الصلب المترامية الأطراف وأن أكثر من 30 طفلا كانوا من بين الذين ينتظرون الإجلاء من المصنع.
بينما نفى الكرملين صحة المزاعم الإعلامية عن إمكانية إعلان التعبئة العامة في روسيا بالتزامن مع عيد النصر في 9مايو، على خلفية مواصلة موسكو عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، رداً على سؤال من صحافيين عن احتمالية إعلان الرئيس فلاديمير بوتين التعبئة العامة: “لا يجب الإصغاء إليها، إنها كذب ومحض هراء”.
وأفادت الأنباء فى وقت سابق أن القوات الروسية بدأت فى اقتحام مصنع آزوف ستال الذى يعد آخر معقل للمقاومة فى ماريوبول.
وبدأ الاستيلاء بعد عمليات الإجلاء من المصنع الذي تعرض للقصف ووصل العشرات من الناجين الأوكرانيين أخيرًا إلى بر الأمان بعد أيام وليال طويلة محصورين بالداخل تحت القصف المستمر.
قالت امرأة حسب رويترز إن الهجوم بدأ “بمجرد إخراجنا” من المصنع في المدينة الساحلية الأوكرانية، وتحدثت أخرى عن “الخوف من الحيوانات” الذي شعرت به عندما أصيب المبنى الذي كانت فيه بقنبلة.
وأوضح رئيس بلدية ماريوبول فاديم بويتشينكو أنه يعتقد، مع ذلك، أن حوالي 200 مدني لا يزالون داخل مصانع الصلب ، وأن 100 ألف لا يزالون في ماريوبول ككل.