توفيت الفتاة وقتلت غدرًا ، إلا انها لازالت محل اهتمام العديد والعديد من المواطنين، ففي لفتة إنسانية من أحد المواطنين فاعلي الخير، وبخصوص تلك الأيام المباركة ، قام بالتبرع بأضحية على روح الراحلة نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة، التي لقيت مصرعها غدرًا على يد أحد الشباب من زملائها بالجامعة .
وانتشرت صورة لـ الأضحية التي تكفل بها فاعل الخير، معلقًا عليها قائلًا، :« انه تبرع بالعجل كأضحية على روح الفتاة الراحلة نيرة أشرف، وطبع لها صورة كبيرة ، وضعها إلى جانب الأضحية التي قام بالتبرع لها ، كـ صدقة على روحها ، معلقًا ، ان الفتاة طالبة جامعة المنصورة: «ابنة كل مصري».
على سياق آخر منفصل، وكشفت النيابة العامة ، عن تحقيقاتها التي أجريت ، في واقعة مقتل طالبة جامعة المنصورة نيرة أشرف، خلال استجوابها أحد شهود الواقعة ، وهو فرد الأمن إبراهيم ، الذي كان قد تصدر محركات البحث على مدار الفترة الماضية ، وتحديدًا بعد يوم الإثنين يوم الحادث .
وصوره البعض كـ بطلًا، على خلاف الحقيقة ، كونه كان مدافعًا عن المجني عليها ، ولكن الآوان قد فات ، واعترف إبراهيم فر أمن جامعة المنصورة ، إنه كان يخشى المتهم وخاف منه ، وفقًا لما قاله في التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة ، حال التحقيق بالواقعة للوقوف على ملابساتها وأسبابها وكيفية حدوثها .
وأقر فرد أمن جامعة المنصورة، إنه كان يخاف المتهم ، وردد ذلك أمام النيابة العامة خلال استجوابه والسماع لأقواله قائلًا ، :«انا خوفت من المتهم»، ولكنه انتظر اللحظة الملائمة ، حتى قام المتهم قاتل طالبة جامعة المنصورة نيرة أشرف، بالإمالة للأمام لذبح عنق الفتاة وهنا تدخل إبراهيم وقيد حركته من الخلف .