أيام قليلة تفصلنا عن فصل الشتاء،والبرد القارس،وبدأ دخول فصل الشتاء بقوة شديدة من أمطار وسويل،وهبوط ملحوظ في درجات الحرارة،إلى مستويات متدنية، التي تكون بمثابة بيئة خصبة لتفشي الإنفلونزا.
ويرى العديد من الأطباء أن الحفاظ على نظام المناعة لدينا هو أفضل وسائل الدفاع في،مواجهة الجراثيم والفيروسات والأمراض المزمنة، كما أن المناعة أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى لمساعدة أجسادنا على مقاومة نزلات البرد والأمراض الأخرى مثل “كوفيد-19”.
وبات الآن متوفر لقاح مضاد للإنفلونزا، لكن هذا اللقاح ليس الحل السحري، كما يظن البعض، إذ أنه يقلل من خطر الإصابة وشد العدوى فقط.
ومن جانبه صرح الدكتور أحمد صلاح الدين ،استشاري حساسيه ومناعة وامراض باطنه،خلال حديثه لـ “أوان مصر”،وأوضح لكي يكون نظام المناعة قويا في مواجهة الإنفلونزا، فيجب أن نتبع 5 خطوات رئيسية و هي:
التقليل من التوتر:
أضاف “صلاح الدين” تظهر الدراسات باستمرار أن التوتر المزمن يمكن أن يؤثر سلبا على قدرات المناعة البشرية، مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض العدية والتخلص من التوتر ممكن عبر المشي أو ممارسة تمارين التنفس.
قسط كاف من النوم:
وأردف استشاري الحساسية يؤدي النوم دورا في تنظيم استجابة المناعة البشرية، في حين أن قلة النوم يمكن أن تؤدي إلى ما يعرف بزيادة الاستجابة الالتهابية للجسم، مما يعجلنا أكثر عرضة لأمراض مثل الإنفلونزا.
تناول طعام صحي:
أشار الطبيب إلى الطعام الصحي مهم للصحة العامة والمناعة على حد سواء، ويرتبط سوء التغذية بضعف المناعة البشرية، مما يزيد خطر الإصابة بالأمراض المزمنة. إن المحافظة على نظام غذائي يحتوي على الأطعمة الطازجة وغير المصنعة والخضار والفواكه يضمن حصول الجسم على العناصر الغذائية التي يحتاجها.
حافظ على رطوبتك:
نصح استشاري أمراض المناعة واظب على شرب المياه بشكل مستمر، فترطيب الجسم ضروري للحفاظ على نظام المناعة الصحية، ويتم ذلك عبر شرب المياه على مدار اليوم وإن بكميات صغيرة.
التمارين الرياضية:
اختتم أستشاري الحساسية والمناعة حديثه قائلا:تساعد التمارين الرياضية على تحفيز الخلايا المناعية التي لها دور في مكافحة الإلتهابات”.
بالإضافة إلي إرشادات النشاط البدني في الولايات المتحدة التي توصي ،بمدة تتراوح بين 150 و300 دقيقة من الشدة المعتدلة أو 75-150 دقيقة من النشاط البدني الشديد في الأسبوع للحصول على فوائد صحية كبيرة.