كتبت- نورا حسن
حدث في مثل هذا اليوم 19 نوفمبر العديد من الاحداث والاحتفالات المهمة، التي سجلها التاريخ على مر العصور، فقد شهد اليوم الاحتفال العالمي للرجال.
كما يشهد ذكري وفاة العالم والطبيب والكيميائي والفيلسوف المسلم أبوبكر الرازي في عام 923، وميلاد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في 1954، وزيارة السادات للقدس وإلقائه خطابا بالكنيست في عام 1977.
في الواقع، جاء الاحتفال باليوم العالمي للرجال، تخليد للرجل، من أجل تكريم وتعزيز دور الرجل في المجتمع وتسليط الضوء على مساهمة الرجال في الحياة في الأرض، وكذلك لإلقاء الضوء على أولئك الرجال الذين يمكنهم نشر الوعي الإيجابي حول العديد من القضايا التي تهم الرجل على الصعيد العالمي.
ويأتي هذا اليوم تشجيعا للرجل على إجراء نقاشات ومحادثات، وبصورة أكثر انفتاحا، حول العديد من القضايا، مثل الصحة العقلية للرجل ومعدلات الانتحار لديه وأسبابه، و”النهوض ومواصلة الحياة بقوة”.
وقد يصادف اليوم ذكري ميلاد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والذي ولد في 19 نوفمبر عام 1954.
كما يصادف ذكري وفاة العالم والطبيب والكيميائي والفيلسوف المسلم أبوبكر الرازي، وهو في الحقيقة علامة عصره، حيث كانت مؤلفاته العديدة مرجعًا للعلماء والدارسين خاصة في الطب، وظلت تلك المؤلفات تدرَّس في جامعات أوروبا على مدى قرون طويلة، توفي “الرازي” عن عمر بلغ نحو ستين عامًا في ” 19 نوفمبر 923م.
وسجل التاريخ ايضاً زيارة السادات للقدس وإلقائه خطابا بالكنيست في عام 1977، وبالفعل في هذا اليوم هبطت طائرة الرئيس السادات، في مطار بن جوريون في تل أبيب، في لحظة أنهت صفحة الحرب بين مصر وإسرائيل، إلى الآن، كما زار السادات البرلمان الإسرائيلي، وألقى خطابًا أكد فيه أن السلام في الشرق الأوسط ممكن، لكنه بحاجة إلى زعماء شجعان.
إقرأ ايضاً:
خبير لـ «أوان مصر»: الإعلام يبرز ماتتناوله الجزيرة الإخوانية ويشبه ماحدث في نكسة 67